الموسوي: الشعب العراقي مصدر السلطات والخروج ضد الفساد ليس خروجاً على الدولة
أكد خطيب صلاة الجمعة بالعراق، مهند الموسوي، أن الشعب مصدر السلطات والخروج ضد الفساد ليس خروجاً على الدولة ،مبيناً أن الإعلام المزيف أصبح أبواقاً للفساد.
وقال الموسوي خلال صلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان: إن "التضليل الإعلامي يمارس ضد حركات الإصلاح"، مشيراً الى أن "الشعب اكتوى بالفساد والإدارات الفاشلة".
وأضاف الموسوي أن "الشعب مقدم على كل الاعتبارات ومن خلاله تكتب الدساتير وهو المكون الأساس للدولة"، مؤكداً أن "إرادة الشعوب أقوى من الطغاة".
وتابع: أن "الحوارات السياسية لا نقيم لها وزناً".
وفي الجمعة السابقة، بدأت صلاة الجمعة الموحدة أمام المنطقة الخضراء بالعراق، بإمامة مهند الموسوي.
وأكد خطيب صلاة الجمعة مهند الموسوي، أن الثورة بمثابة بارقة أمل وفرصة لإنقاذ العراق من الفساد مشيراً ألى انه لا يوجد تراجع في قاموس الثورة ومطالبها.
وقال الموسوي خلال خطبة صلاة الجمعة الموحدة أمام المنطقة الخضراء: إن "المتظاهرين أخلصوا لوطنهم وأن العراقيين جميعاً في خانة المسؤولية تجاه نصرة الثورة".
وكانت بدأت إقامة صلاة الجمعة الموحدة بساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء بالعراق.
توافد المصلون، صباح الجمعة، إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، لإقامة صلاة الجمعة الموحدة.
وبدأ المصلين من بغداد والمحافظات يتوافدون إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء لإقامة صلاة الجمعة الموحدة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة شكر تخص الصلاة الموحدة.
وقال الصدر في تغريدة له: "شكرا لكم على هذا النصر العظيم، الشكر لشفاعة وفيوضات المعصومين، الشكر لشهيد الجمعة ومحييها، والشكر موصول الى اللجنة المشرفة والشكر لمصلي الجمعة القوات الامنية".
واضاف الصدر: "الشكر للمضيفين في مدينة الصدر (ثورة الصدر) والشكر للقنوات الفضائية التي غطت هذه الملحمة العبادية الوطنية المليونية الاصلاحية وتقبل عمل الجميع ونسال الله ان يعود الجميع بسلام باسرع وقت ممكن".
شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على عدم إعادة المجرب وتكرار المأساة القديمة.
وألقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ محمود الجياشي خطبة مقتدى الصدر في الصلاة الموحدة التي أكد فيها الصدر على أنه "يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجية"، مشيراً الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت".
وتابع الصدر: " أغلب السياسيين توجهاتهم خارجية ،وأن المرجعية العليا أغلقت بابها أمام جميع السياسيين".
وأضاف: "إذا أرادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام بإخراج الاحتلال وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد".