أردوغان: الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا لإفساد مخططات في المنطقة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “إنه يجب الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا، لإفساد مخططات في المنطقة”.

جاء ذلك خلال  تصريحات أردوغان للصحفيين وهو على متن الطائرة، خلال عودته من أوكرانيا اليوم الجمعة، مؤكدا على التزام بلاده وحدة الأراضي السورية.

وشدد الررئيس التركي بقوله: “ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري أشقاؤنا، ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام إدراك ذلك”.

وأشار إلى أنه بحث تطورات الشأن السوري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما مؤخرا في مدينة سوتشي، والذي عقد أوائل أغسطس الجاري.

كما أعرب أردوغان، عن أمله في صياغة دستور سوري جديد في أقرب وقت خلال الفترة المقبلة، والإقدام على خطوات في سبيل حل الأزمة السورية، معتبرا أن المرحلة المقبلة ربما ستحمل الخير أكثر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن البقاء في حالة عداء دائم مع النظام السوري، وأن الحوار السياسي أو الدبلوماسية؛ لا يمكن التخلي عنهما تماما بين الدول.

وتابع: يمكن أن تتم مثل هذه الحوارات في أي وقت، ويجب أن تتم، منوهًا بأهمية عدم قطع العلاقة حتى لو كانت بمستوى خيط رفيع، لأنها تلزم يوما ما.

واختتم الرئيس التركي، أن أنقرة على تواصل مع روسيا حول كل خطوة في سوريا، مشيرا إلى استمرار المباحثات معها على مختلف الأصعدة، بخصوص مكافحة الإرهاب هناك.

أخبار أخرى..

بريطانيا تخفض الرسوم الجمركية عن 85% من المعاملات التجارية مع سوريا

أعلنت بريطانيا أنها ستعرض تخفيضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية لثماني دول بينها سوريا، كمحاولة لخفض تكاليف الاستيراد ومساعدة اقتصادات الدول النامية.

ووفقا لما ذكرته وزارة التجارة الدولية البريطانية، في 16 من أغسطس الحالي، إنها كشفت أنها ستعرض بشكل أحادي تخفيضًا كبيرًا في التعريفات لعدد من الدول النامية، بما في ذلك ثماني دول ستُضاف إلى خطة “التفضيلات المعززة”.

وبموجب هذا التخفيض، قررت بريطانيا إسقاط الرسوم الجمركية عن 85% من السلع المتداولة بين الدولة والدول المدرجة، بهدف خفض تكاليف الاستيراد للمستهلكين البريطانيين والمساعدة في تعزيز اقتصادات الدول النامية.

أخبار أخرى…

أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من الركود

تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد يومين من تسجيلها مكاسب، وهي في سبيلها لتكبد خسارة أسبوعية إثر ضغوط من قوة الدولار ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.