الداخلية الصومالية تحذر ميليشيا الشباب من عرقلة إيصال المساعدات للمتضررين من الجفاف
حذر وزير الداخلية الصومالي، أحمد معلم فقي، اليوم السبت، ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت بعض أقاليم البلاد.
وقال “فقي”، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء الصومالية ، إن ميليشيا الشباب المتطرفة تعد السبب الرئيسي لموجة الجفاف والنزوح في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل جهودا حثيثة لتقديم المساعدات للمتضررين من الجفاف والصراعات.
وفي سياق أخر، قال ضابط مخابرات لرويترز، السبت، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في العاصمة الصومالية مقديشو بعد أن هاجم متشددون من حركة الشباب فندقا، مما أدى إلى حصار لا تزال السلطات تحاول إنهاءه.
واقتحم المهاجمون "فندق حياة"، مساء الجمعة، بسيارتين ملغمتين قبل أن يدخلوه وهم يطلقون نيران أسلحتهم، ويسيطروا على المنشأة.
وقال ضابط مخابرات، عرف عن نفسه باسم محمد فقط، لرويترز "تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصا معظمهم مدنيون، مشيرًا إلى أن العملية على وشك الانتهاء لكنها ما زالت مستمرة".
وكان أكد مسؤول أمني، مقتل 8 مدنيين على الأقل في الهجوم الذي استهدف فندقا في مقديشو بالصومال.
وهاجم مقاتلون في حركة الشباب الإرهابية، فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، وسط وابل من العيارات النارية والانفجارات، وقد أفيد عن سقوط ضحايا، وفق مصادر أمنية وشهود.
واستدعى الهجوم على فندق “حياة” اشتباكا مسلّحا عنيفا بين قوات الأمن ومسلّحين متحصّنين داخل الفندق يتبعون حركة الشباب الإرهابية ، وفق ما أفاد المسؤول الأمني عبد القادر حسن وكالة فرانس برس.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد إطلاق نار في شوارع العاصمة الصومالية، وسحابة دخان ضخمة في سماء مقديشو.
أخبار أخرى..
مقتل 10 إرهابيين في عملية للجيش جنوبي الصومال
قُتل 10 إرهابيين وأصيب 15 آخرون، اليوم الخميس، في عملية عسكرية للجيش الصومالي جنوبي البلاد.
ووفق إعلام رسمي، جرت العملية في قرى تابعة لمنطقة جنالي بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي الصومال.
وخلال العملية، تمكنت القوات الحكومية من قتل 10 إرهابيين وجرح 15 آخرين، وصادرت أسلحة وذخائر كانت مع مسلحي حركة الشباب الإرهابية، إضافة إلى تدمير نقاط لجمع الإتاوات.
ونقلت المصادر نفسها عن قائد الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، تأكيده أن الجيش يعتزم مضاعفة جهود الحرب على الإرهاب، مضيفا أن عمليات عسكرية واسعة تجري في جميع أنحاء البلاد لتطهير الإرهابيين من المناطق التي يسيطرون عليها.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة الشباب في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد.
وأشاد مجلس الوزراء الصومالي الجديد في أول اجتماع رسمي، فجر الأربعاء، بالعمليات القتالية ضد حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مشددا على جدية الحكومة في الحرب على الإرهاب.