استثناء السعوديين من تأشيرة زيارة أوزبكستان بدءً من يناير المقبل
أعلنت سفارة السعودية بالعاصمة الأوزباكستانية طشقند، أن قرار جمهورية أوزبكستان باستثناء السعوديين من تأشيرة الزيارة، سيكون ساريًا ابتداء من 1 يناير من العام المقبل 2023.
وأشادت سفارة المملكة العربية السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بقرار أوزبكستان، مبينة أنه سيسهم في تعميق روابط الصداقة بين البلدين والشعبين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
وكانت أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، أهمية التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين استنادا على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ذلك جاء في بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميريضائيف للمملكة، وعقده مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه جميع القضايا السياسية، ومواصلة دعمها لتحقيق كل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في أنحاء العالم.
الأزمة اليمنية
وحول الأزمة اليمنية، جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.
وفيما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية، عبر الجانبان عن أملهما في وصول الجانبين الروسي والأوكراني إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويحقق الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد الجانبان أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة، ورحب الجانبان بما تم الإعلان عنه من صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية تقدر بأكثر من 12,5 مليار دولار.
قضايا التغير المناخي
وفيما يخص قضايا التغير المناخي، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمباديء الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر