مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعلن تجميد أنشطتها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

نشر
الأمصار

قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تجميد نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على خلفية التصريحات، التي أطلقها مؤخرا رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، ضد الجزائر.

وأوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، أنه تم تجميد نشاط الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين واشتراط، من أجل العودة، تقديم اعتذار "صريح ودقيق" من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.

وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصدرت بيانا أبدت فيه "استغرابها" من تصريحات الريسوني المعادية للجزائر، معتبرة أنها "لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار".

وأضافت أن رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، دعا إلى ما يسمى"بالجهاد ضد الجزائر"، في مخالفة شرعية صريحة لمفهوم الجهاد في الإسلام.

أخبار أخرى..

الجزائر.. ارتفاع ضحايا الحرائق إلى 43 حالة وفاة

أعلنت الجزائر، مساء الأحد، عن  ارتفاع ضحايا الحرائق إلى 43 حالة وفاة.

وكانت بلغت حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن الحرائق الهائلة الأربعاء والخميس في شمال الجزائر 37 قتيلا وفق السلطات، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بمصرع رجل آخر يبلغ 72 عاما في قالمة (شرق)، فضلا عن وجود مفقودين.

وقالت الحماية المدنية الجزائرية في بلاغ نشرته على صفحتها على فيس بوك إنها تدخلت خلال آخر 48 ساعة "من أجل إخماد 51 حريقا من الغطاء النباتي" في 17 ولاية، وأضافت أنها تواصل العمل على إخماد حريقين في ولاية تلمسان غرب البلاد.

"فسيفساء من النظم البيئية"

وتعد حديقة مدينة القالة موطن مئات من أنواع الطيور والثدييات والأسماك التي تمنحها "ثراء بيولوجيا استثنائيا"، كما أكد بابا أحمد الذيتولى سابقا إدارة الحديقة.

ويورد موقع اليونسكو الإلكتروني أن "محمية القالة موطن مهم للغاية للطيور ويزورها أكثر من 60 ألف طائر مهاجر كل شتاء".

وتضيف الوكالة التابعة للأمم المتحدة "إنها فسيفساء من النظم البيئية البحرية والكثبان والبحيرات والغابات، بشريطها البحري الغني بالشعاب المرجانية والأعشاب البحرية والأسماك".

يتأثر شمال الجزائر كل صيف بحرائق الغابات، وهي ظاهرة تتفاقم من عام إلى آخر بتأثير تغير المناخ، ما يؤدي إلى تزايد الجفاف وموجات الحر.

ويؤكد رفيق بابا أحمد أنه "رغم بعض الاستثناءات، لطالما أثرت الحرائق على الحديقة"، مؤكدا أن "الغابة لا تتعافى، تصبح أقل كثافة وتتطور نحو شجيرات متفرقة، لينتهي بها الأمر إلى تربة جرداء محكوم عليها بالتعرية".