سعر برميل النفط الجزائري اليوم.. ثالث أغلى خام عالميًا

لا يزال سعر برميل النفط الجزائري من بين الأغلى ضمن الخامات الأخرى التي تتضمنها سلة منظمة أوبك، على الرغم من تراجعه خلال شهر أغسطس الجاري، ويعتبر سعر البترول الجزائري، ثالث أغلى خام عالميًا، وذلك حسبما أورد تقرير نشره موقع منصة الطاقة المتخصصة.

وتُنتج الجزائر "مزيج الصحراء" أو "صحاري بلاند" الذي يعدّ ثالث أغلى نفط خام في العالم في الوقت الحالي، إذ يبلغ سعره حاليًا نحو 117.77 دولارًا للبرميل، خلال شهر أغسطس الجاري، وهو سعر أقل من قيمته مقارنةً بشهر يوليو الماضي، الذي لامس فيه حدود 128 دولارًا للبرميل، وفق آخر بيانات نشرها موقع "أويل برايس" العالمي.

ويحتلّ سعر برميل النفط في الجزائر المركز الثالث بين النفوط الأعلى سعرًا في سلة أوبك، بعد خام "مربان" الإماراتي الذي يبلغ سعر البرميل منه 118.74 دولارًا، وخام "بوني" الخفيف النيجيري، 118.06 دولارًا للبرميل، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

اقرأ أيضًا..

الجزائر تعلن تجميد أنشطتها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تجميد نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على خلفية التصريحات، التي أطلقها مؤخرا رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، ضد الجزائر.

وأوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي، أنه تم تجميد نشاط الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين واشتراط، من أجل العودة، تقديم اعتذار "صريح ودقيق" من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.

وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصدرت بيانا أبدت فيه "استغرابها" من تصريحات الريسوني المعادية للجزائر، معتبرة أنها "لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار".

وأضافت أن رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، دعا إلى ما يسمى"بالجهاد ضد الجزائر"، في مخالفة شرعية صريحة لمفهوم الجهاد في الإسلام.

في سياق آخر، دعت منظمات جزائرية، الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، إلى "عدم التستر" خلال زيارته إلى الجزائر على مسألة "تدهور" حقوق الإنسان في البلاد و"عدم التغاضي عن انحراف النظام الجزائري نحو الاستبداد".

ويقوم الرئيس الفرنسي بزيارة رسمية إلى الجزائر من الخميس إلى السبت.

وأكدت 13 منظمة في رسالة مفتوحة إلى ماكرون السبت علمت بشأنها وكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أنها "تأمل أن تكون الزيارة مثمرة للبلدين المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ والجغرافيا والثقافة واللغة وبكل التبادلات والشراكات القائمة منذ الاستقلال".