مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الألمانية: نشعر بالفزع من الهجمات الأخيرة في شمال سوريا

نشر
الخارجية الألمانية
الخارجية الألمانية

جددت الخارجية الألمانية، تحذيرها من أن المدنيين يدفعون ثمن الصراع في سوريا.. مطالبة جميع الأطراف بالتوقف فورا عن الأعمال العدائية المتصاعدة وأن تضمن حماية أرواح المدنيين فى سوريا.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا د. دينيس كوميتات،عن شعوره بالفزع من الهجمات الأخيرة التي وقعت في شمال سوريا والتي تفيد بعض التقارير غير المؤكدة أنه نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 17 طفلا وجرح أعداد كبيرة.

وقال المتحدث في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي تدوينات القصيرة(توتير) اليوم/الاثنين/ إن المدنيين يستمرون في دفع ثمن الصراع في سوريا.. مطالبا جميع الأطراف أن توقف على الفور الأعمال العدائية المتصاعدة وأن تضمن حماية أرواح المدنيين .
 

أخبار أخرى..

إيران تدعو تركيا لتصحيح سياساتها تجاه سوريا

دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تركيا إلى تصحيح سياساتها تجاه سوريا، ولعب دور إيجابي في المنطقة، مؤكدا أن التصريحات التركية الأخيرة تجاه سوريا "مشجعة".

وقال كنعاني، خلال إفادة صحفية، اليوم الاثنين: "نعتقد أنه على تركيا أن تصحح سياساتها تجاه سوريا وأن تلعب دورا إيجابيا في المنطقة"، مضيفا أن "التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الأتراك حول سوريا جيدة، وينبغي أن نشهد آثار هذه التصريحات على الأرض ونعتقد أن إعادة بناء العلاقات بين سوريا وتركيا يصب في صالح البلدين والمنطقة".

وأضاف أن "التصريحات التركية الأخيرة تجاه سوريا مشجعة ونأمل أن نشهد بداية علاقات بناءة بين دمشق وأنقرة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صرح للصحفيين قبل يومين، بأنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سوريا.

وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات مع دمشق، نُقل عن أردوغان قوله إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل، وذلك في نبرة أقل حدة من تصريحاته السابقة، وفقا لوكالة “رويترز" للأنباء.

وأضاف أردوغان أن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا".

 

أخبار أخرى..

دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.

وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران خان، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم القول في بيان :"تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا".

 

وحث المسؤولون الثلاثة يع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين، مشيرين إلى مقتل 4 في الحسكة يوم الخميس الماضي و13 مدنيا بينهم تسعة أطفال في مدينة الباب أمس الجمعة.

وأكدوا على أهمية ضمان حمایة المدنیین لمستقبل "یمكن فيه للسوریین إعادة بناء حیاتھم والعیش دون خوف من العنف".

وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.

 

عمليات عسكرية جديدة

ويشار إلى أن تركيا كانت لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً، والذين تتهمهم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها.

ورغم ذلك، تعيش المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.

والجمعة قُتل 21 مدنياً بينهم أطفال بشمال سوريا، في قصف مدفعي لقوات النظام وفي ضربة تركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أما في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي "طال قصف مدفعي لقوات النظام سوقاً شعبياً"، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل 17 مدنياً بينهم 6 أطفال، وإصابة 35 آخرين.