المجلس الرئاسي الليبي يبحث خطوات توحيد المؤسسة العسكرية
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائب المجلس عبدالله اللافي، بصفتيهما القائد الأعلى للجيش الليبي، ظهر الإثنين، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية فريق أول ركن محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية، حسب بيان صادر عن المجلس.
وينص اتفاق جنيف الموقع في مارس العام 2021 على أن المجلس الرئاسي باعضائه الثلاثة هو القائد الأعلى للجيش، لكن نائب رئيس المجلس موسى الكوني لم يشارك في الاجتماع.
مسار عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)
وبحث اللقاء الذي عُقد بمكتب القائد الأعلى للجيش، آخر المستجدات العسكرية ومسار عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والخطوات المتخذة لتوحيد المؤسسة العسكرية، بعيدا عن كل التجاذبات السياسية، ومتابعة استمرار وقف إطلاق النار، والمحافظة على الاستقرار الأمني.
- «الرئاسي» بصفته القائد الأعلى يطلب «وقف فوري» لاشتباكات طرابلس.. ويوجه بفتح «تحقيق شامل»
- «الرئاسي» بصفته القائد الأعلى للجيش يمهل وزيري الدفاع والداخلية 72 ساعة لتقديم تقريرهما عن اشتباكات طرابلس
- «الرئاسي» بصفته القائد الأعلى للجيش يدعو إلى استئناف ضخ النفط
وشارك في الاجتماع، أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المنطقة الغربية، وآمرو المناطق العسكرية الغربية ومكافحة الإرهاب، وجهاز الحرس الرئاسي، والاستخبارات، والشرطة العسكرية، ورئيس هيئة العمليات.
ليبيا.. الدبيبة يعزز حماية مقرات الحكومة مع عزم باشاغا دخول طرابلس
رفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، من درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية، مع عزم منافسه فتحي باشاغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة.
وقالت وسائل إعلام ليبية، إن الدبيبة أصدر قراراً يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا "القوة المشتركة مصراتة" تحت اسم "لواء ليبيا"، وخصّص لها مبالغ مالية إضافية، كما كلفها بحماية مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، وذلك بالاشتراك مع ميليشيا "قوة حماية الدستور والانتخابات".
وفي السياق ذاته، بحث الدبيبة أمس الأحد مع وزير الداخلية المكلف بدرالدين التومي "تأمين العاصمة طرابلس وفرض الاستقرار"، كما ناقش معه "مختلف الاستعدادات الأمنية لصدّ أيّ أعمال إجرامية".
وفي الأثناء، أعادت الميليشيات المسلّحة بالعاصمة طرابلس التي تخضع لسلطة الدبيبة تمركزاتها وأغلقت كل المنافذ المؤدية لوسط العاصمة وللمقرّات الحكومية والمؤسسات السيادية. كما رصد السكان المحليون وصول المزيد من التحشيدات من مدينة مصراتة.