مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تعبر عن قلقها من تجدد المواجهات في ليبيا

نشر
الأمصار

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها من تجدد المواجهات في ليبيا، في ظل التحشيد المسلح الذي تشهده العاصمة طرابلس.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان مقتضب نشر عبر موقعها الإلكتروني،  إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تجدد التهديدات بمواجهة عنيفة في طرابلس".

ودعت الخارجية الأمريكية إلى "وقف التصعيد الفوري من قبل جميع الأطراف"، مؤكدة أن "الغالبية العظمى من الليبيين تسعى إلى اختيار قيادتهم بشكل سلمي من خلال الانتخابات".

ودعت " أولئك الذين يخاطرون بجر البلاد مرة أخرى إلى العنف لإلقاء أسلحتهم"، كما حثت بشكل خاص "قادة ليبيا على إعادة الالتزام دون تأخير بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".


واعتبرت الخارجية الأمريكية أن "عدم الاستقرار المستمر هو تذكير بالحاجة الملحة لتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا لاستئناف جهود الوساطة بدعم موحد من المجتمع الدولي".

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة ستزيد من دعواتها إلى الهدوء وإعادة الالتزام بالانتخابات، خلال جلسة الإحاطة والمشاورات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أغسطس/آب بشأن ليبيا".

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحشيدات مسلحة من قبل مجموعات تابعة للحكومتين المتنافستين على السلطة في ظل أزمة سياسية جراء رفض رئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من مجلس النواب مطلع مارس/آذار الماضي.

ولاحتواء تلك الأزمات أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تتمثل في تشكيل لجنة عقدت 3 جولات من المباحثات في القاهرة لإخراج قاعدة دستورية تقود البلاد لانتخابات قريبة.

ليبيا.. الدبيبة يعزز حماية مقرات الحكومة مع عزم باشاغا دخول طرابلس

ورفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، من درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية، مع عزم منافسه فتحي باشاغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة.

وفي السياق ذاته، بحث الدبيبة أمس الأحد مع وزير الداخلية المكلف بدرالدين التومي "تأمين العاصمة طرابلس وفرض الاستقرار"، كما ناقش معه "مختلف الاستعدادات الأمنية لصدّ أيّ أعمال إجرامية".

وفي الأثناء، أعادت الميليشيات المسلّحة بالعاصمة طرابلس التي تخضع لسلطة الدبيبة تمركزاتها وأغلقت كل المنافذ المؤدية لوسط العاصمة وللمقرّات الحكومية والمؤسسات السيادية. كما رصد السكان المحليون وصول المزيد من التحشيدات من مدينة مصراتة.