توقعات بانخفاض درجات الحرارة في المغرب

تنبأ النمودج الأمريكي GFS المتخصص في رصد توقعات الطقس، بانخفاض درجات الحرارة داخل المملكة المغربية.

وأوضح آخر تحديث للنموذج، والخاص بطقس الأيام العشرة الأخيرة من أغسطس/ آب الجاري، حدوث تغيرات جوية.

وتوقع النموذج حدوث اضطرابات رعدية في المناطق الجبلية، إضافة إلى هطول أمطار بمناطق الريف، والسايس مرتفعات الأطلس المتوسط، والكبير والصغير، والسهول الغربية المجاورة، كما توقع النموذج سقوط الأمطار على السفوح الجنوبية الشرقية، والشرق، وبعض أجزاء من منطقة سوس، والأقاليم الجنوبية.

وفي هذا الصدد، أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية، توقعاتها بشأن طقس الثلاثاء، وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، سيكون الطقس حارًا بالسهول الداخلية الشمالية والوسطى، وكذلك شرق الأقاليم الجنوبية.

فيما ستتكون كتل ضبابية محملة بأمطار خفيفة على السواحل، بينما ستكون الأجواء غائمة على المناطق الجنوبية، وستتراوح درجات الحرارة ما بين 25 : 30 درجة مئوية بالسهول الداخلية غرب الأطلس، وكذلك شرق الأقاليم الجنوبية ومنطقة سوس، بينما ستتراوح درجات الحرارة ما بين 17 : 25 درجة مئوية على بقية مناطق المملكة.

المغرب يسجل 25 إصابة جديدة دون وفيات بـ"كورونا" في 24 ساعة

وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين، تسجيل 25 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.264.010 حالة في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 5246 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.394.644 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر العدد الإجمالي في 16.270، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 104 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.247.155.

ملك المغرب يدعو حلفاء الرباط إلى توضيح موقفهم من قضية الصحراء الغربية

وطالب ملك المغرب، محمد السادس، بعض الدول الحليفة لبلاده إلى توضيح موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو.

قال العاهل المغربي في خطاب بالأمس "ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة،بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
 

بينما لم يحدد ملك المغرب الدول التي كان يتحدث عنها، فإنه أثنى على موقف واشنطن التي اعترفت بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضا على تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

ويقترح المغرب، الذي يسيطر على نحو 80 بالمئة من المنطقة المتنازع عليها، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته كحل وحيد للنزاع القائم منذ عقود. بينما تطالب جبهة البوليساريو، المدعومة من الجارة الجزائر، باستقلال المنطقة.