الإمارات ترسل 50 طناً من المساعدات الإنسانية إلى زيمبابوي
أرسلت دولة الإمارات، الثلاثاء، طائرة تحمل على متنها 50 طناً من المواد الغذائية الأساسية إلى جمهورية زيمبابوي.
وتستهدف هذه المساعدات المساهمة في تعزيز الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
وقال الدكتور جاسم محمد القاسمي سفير دولة الإمارات لدى زيمبابوي: "يأتي إرسال المواد الغذائية إلى جمهورية زيمبابوي الصديقة، تجسيداً للعلاقات الطيبة بين البلدين، وفي إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم الدول الأفريقية الصديقة والمساهمة في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي تواجهها".
وأشار إلى أن زيمبابوي كانت من أوائل الدول المستفيدة من المساعدات الطبية التي أرسلتها دولة الإمارات لمواجهة فيروس كوفيد-19، واستفاد منها أكثر من 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
أخبار اخرى..
اليونيسف تحذر من موت أطفال إفريقيا بسبب سوء التغذية ونقص المياه
حذرت منظمة (يونيسف) من إمكانية أن يموت الأطفال في منطقتي القرن الأفريقي والساحل بأعداد كبيرة ما لم يتم توفير دعم عاجل.
ولفتت المنظمة إلى أن المنطقتين تشهدان أوضاعا إنسانية صعبة، حيث يتلاقى سوء التغذية الحاد مع خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وأصدرت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل بيانا، الثلاثاء، يتزامن مع الأسبوع العالمي للمياه، حذرت فيه من مخاطر نقص المياه النظيفة.
وقالت راسل في البيان: "يُبيّن التاريخ أنه عندما تترافق المستويات المرتفعة من سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال مع تفشي الأمراض المميتة مثل الكوليرا أو الإسهال، فإن وفيات الأطفال ترتفع بشكل كبير ومأساوي".
الجفاف
وتفيد اليونيسف بأنه في غضون خمسة أشهر، ارتفع عدد الأشخاص المتضررين من الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال، الذين لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب، بنسبة 70 في المائة إلى ما مجموعه 16.2 مليون شخص، ما يعرض الأطفال وعائلاتهم لخطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال بصورة متزايدة.
ووفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، يموت عدد من الأطفال بالفعل بسبب المياه غير المأمونة ومرافق الصرف الصحي في منطقة الساحل أكثر من أي جزء آخر من العالم.
ويعتمد معظم سكان القرن الأفريقي على المياه التي يقدمها الباعة على شاحنات أو عربات تجرها الدواب. ولم تعد أسر عديدة تقدر على تحمّل تكاليف المياه في المناطق الأكثر تضررا من الجفاف.
وقالت راسل: "تخيل أن تضطر إلى الاختيار بين شراء الخبز أو شراء الماء لطفل جائع وظمآن ومريض أصلا، أو بين رؤية طفلك يعاني من العطش الشديد أو تركه يشرب المياه الملوثة التي يمكن أن تسبب له أمراضا قاتلة".
وأضافت: "تضطر العائلات في جميع أنحاء المناطق المتضررة من الجفاف إلى اتخاذ خيارات مستحيلة. الطريقة الوحيدة لوقف هذه الأزمة هي أن تكثف الحكومات والجهات المانحة والمجتمع الدولي التمويل لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر إلحاحا، وتقديم دعم مرن طويل الأجل لكسر حلقة الأزمة".