مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الصومالي يدعو إلى تكثيف العمليات ضد حركة الشباب

نشر
الأمصار

دعا وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد القادر محمد نور “جامع”، الذي تحدث إلى ضباط وجنود الجيش الوطني في إقليم هيران بوسط البلاد، إلى تكثيف العمليات ضد حركة الشباب.

وقال الوزير عبد القادر إن العمليات في مراحلها الأولى، لذا يتعين على الجنود وكبار الضباط زيادة عملياتهم في المناطق التي يمارسون فيها الأنشطة العسكرية.

وأثنى على المليشيات التي تدعم الجيش في عملياته، وأشار إلى أنه بدونها لم يكن يتحقق الكثير من الإنجازات التي تحققت، وحثها على مواصلة دعمها للجيش.

وطالب وزير الدفاع الجيش بمواصلة العمليات غير المسبوقة التي قام بتنفيذها خلال الأسبوعين الماضيين، ووضع نهاية لبقاء الشعب الصومالي رهائن للعدو، مقدما الشكر إلى أهالي الإقليم وكل من ساعد الجيش في مهامه.

يذكر أن الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الدراويش التابعة لولاية هيرشبيلي، ومليشيات محلية يقوم بعمليات عسكرية كبيرة في إقليم هيران تهدف إلى رفع الحصار الذي تفرضه حركة الشباب على مناطق في الإقليم، وأعلن قادة الجيش وإدارة الإقليم تمكنهم من تحرير مناطق كثيرة كانت تخضع لسيطرة المقاتلين.

 

أخبار أخرى..

الصومال.. ارتفاع حصيلة هجوم فندق مقديشو لـ 21 قتيلا

 

الأمصار

 

ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنته، الجمعة، حركة الشباب الإرهابية على فندق في مقديشو واستمر 30 ساعة إلى 21 قتيلا و117 مصابا، في حين تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.

ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو/أيار.
ويشكّل عامل ضغط على الحكومة الفيدرالية التي تشكّلت في مطلع أغسطس/آب في الصومال التي يواجه نصف سكانها البالغ عددهم الإجمالي 15 مليون نسمة خطر المجاعة.

وقال وزير الصحة علي حاجي عدن إن وزارته "أكدت سقوط 21 قتيلا و117 مصابا حتى الآن".
وبدأ الهجوم الذي شنّته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل على فندق "حياة" مساء الجمعة واستمر يوماً واحداً، واحتجز على إثره العديد من الأشخاص داخل الفندق الشهير.

والأحد، أكد المتحدث باسم "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب، أن الحركة قتلت أكثر من 40 شخصا في هذه العملية. وهو كان قد أعلن السبت أنّ قواته "ألحقت خسائر جسيمة" بالقوات الأمنية.

ومنذ صباح الأحد بدأ عشرات الأشخاص يتجمّعون في محيط الفندق لاستقاء معلومات عن مصير أقارب لهم كانوا يتواجدون في المبنى حين وقع الهجوم.

وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وقد أصيب بأضرار فادحة وانهارت أقسام منه.

وخلال النهار عمل عناصر الإغاثة على البحث عن ناجين بين الأنقاض في حين عمل خبراء تفكيك المتفجّرات على التأكد من خلو المبنى من المتفجرات، وفق مراسلي وكالة فرانس برس، وساد الهدوء صباح الأحد المنطقة المحيطة بالفندق.

 

وطرد عناصر الحركة من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في العام 2011، لكنهم لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة وهم قادرون على شن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية. وكثّفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة.

وأعلن الجيش الأميركي الأربعاء مقتل 13 عنصراً في حركة الشباب كانوا يهاجمون جنوداً من الجيش الصومالي، في غارة جوية شنّها على منطقة نائية في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وفي مايو، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في التصدّي لحركة الشباب، بعدما كان سلفه دونالد ترامب قد أمر بسحب غالبية القوات.