مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأمريكية تطالب جميع الأطراف في العراق بالتهدئة

نشر
الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أكد مسؤول بالخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تحث جميع الأطراف في العراق على التهدئة.

وأضاف:، "نتائج انتخابات أكتوبر الماضي دليل على رغبة العراقيين بالإصلاح وانتهاج مسار جديد".

وشدد على أن اختيار حكومة البلاد مسؤولية الشعب العراقي، متوقعاً من أي حكومة أن تعبر عن إرادته.

وأكدت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الثلاثاء، إنها تراقب عن كثب تقارير الاضطرابات في بغداد حول مجلس القضاء الأعلى.

ودعت السفارة، المتظاهرين إلى احترام ممتلكات المؤسسات الحكومية العراقية.

وفي ذات السياق، قال وزير الصدر بالعراق صالح محمد العراقي، إن في السلك القضائي، الكثير من محبّي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسدين
وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوطات سياسية من فسطاط الفساد ضدّهم.

وأضاف العراقي، أنه لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع إستمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين.

وتابع: "لكن وللحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب.. أنصح بالإنسحاب وإبقاء الخيم تحت عنوان ولافتة (اعتصام شهداء سبايكر) و (أهالي الموصل) (استرجاع الأموال المنهوبة) (محاسبة الفاسدين) بلا إنحياز.. (إقالة الفاسدين) (فصل الإدعاء العام) و (قضاء مستقل ونزيه) وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها.

وأوضح:" ليستمر إعتصامكم أمام البرلمان إن شئتم ذلك فالقرار قرار الشعب، ومنّي النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك وما أنا إلا فرد منكم وفيكم وإليكم".

وفي وقت سابق، قال وزير الصدر بالعراق، صالح محمد العراقي، إن جلسة الحوار الوطني الذي تبناها رئيس الوزراء لا تسمن ولا تغني من جوع، مشيراً إلى أنه ليس فيها ما يخص الشعب وتطلعاته.

وأضاف وزير الصدر، أن الثورة لا تريد من أمثالكم إلا التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق.

وتابع:" جلستكم السرية لا تهمنا بشئ، إلا أنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم، وإن كنتم تريدون ملء الكرسي يجب أن تكون جلستكم علنية".

وفي ذات السياق، أكد وزير زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، الاثنين، أن السلطة القضائية ومقرها خط أحمر.

ونشر وزير السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "سبع تعليمات فيما يلي نصها: 

1-    يقول سماحته: يُمنع ذكر أسمي بهتاف أو كلام أو صورة أو راية أو لافتة أو أي شيء آخر.

2-    سلمية وللنهاية بكل تفاصيلها.

3-    مطالبكم هي إصلاح النظام بكل تفاصيله: قضائياً وتشريعياً وتنفيذياً ومحاسبة الفاسدين، ويمنع منعاً باتاً المطالبة برجوع الكتلة الصدرية للبرلمان.

4-    القوات الأمنية والحشد الشعبي ليس أخوتكم فحسب بل هم منكم وفيكم وإليكم، والتعدّي عليهم تعدّ على سماحته.
5-    مسيرة التظاهرة تكون من ساحة التحرير باتجاه ساحة الاحتفالات.

6-    السلطة القضائية ومقرها خط أحمر وإن طالبنا بإصلاحها.

7-    نظراً لكثافة الحضور المتوقع فنرجو عدم إزعاج الأهالي.

ومع وجود تعليمات أخرى فسنوافيكم بها لاحقاً.