الحرس الوطنى التونسى: إنقاذ شخصين إثر غرق مركب بالمياه الدولية
أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، غرق مركب صيد بالمياه الدولية على بعد 43 ميلًا من سواحل المنستير وإنقاذ شخصين كانا على متنها وتسليمهما إلى السلطات التونسية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الإدارة التونسية في بيان اليوم الثلاثاء، أن عملية الغرق وقعت يوم 14 أغسطس الجاري، وليس في الليلة الفاصلة بين 22 و23 من نفس الشهر كما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الشخصين الذين تم إنقاذهما أفادا بأن من المجتازين 7 أشخاص مفقودين، وتم تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية في عملية البحث عنهم بالتنسيق مع البحرية التونسية.
وفي سياق أخر، وقعت تونس رسميا اتفاقية تعاون جديدة مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) للفترة 2022-2025.
وأفادت المنظمة الأممية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، أن هذا الاتفاق، الذي تولى توقيعه كل من وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، محمود إلياس حمزة والممثل الإقليمي لمكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لشمال إفريقيا، فيليب أنكرز، يمثل الاطار المرجعي الذي يحدد عمل المنظمة الأممية في تونس، مضيفة أن محاور التدخل في خطة العمل تنبثق من أولويتين استراتيجيتين ينبني عليهما عمل كل وكالات منظومة الأمم المتحدة في تونس.
ويحدد هذا البرنامج النتائج التي يتعين على منظمة الأغذية والزراعة تحقيقها لدعم الأهداف الوطنية المتعلقة بالتنمية الريفية والأمن الغذائي.
وتتعلق المساهمة والنتائج المتوقعة بالنظام الغذائي بأكمله في البلاد، وفق بيان منظمة الأغذية والزراعة، الذي أشار الى ان المنظمة ستعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري من حيث تصميم وتنفيذ السياسات الفلاحية وذلك بهدف دعم صغار الفلاحين وكذلك مساعدة رواد الأعمال للنفاذ إلى قطاعات أكثر تنافسية وربحية وشمولية.
وأكدت المنظمة مواصلتها تقديم الدعم للمنظمات المهنية والمساعدة على تجميع المنتجين من خلال تعزيز قدراتهم في التصرف وقدراتهم الفنية وإتقان الوسائل الرقمية.
قطاع الصيد البحري
وفي قطاع الصيد البحري، تدعم الإجراءات الجديدة المجتمعات التي تعتمد على هذا المجال، فضلا عن التنمية المستدامة لعدد من سلاسل القيمة، لاسيما تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات من خلال تصرف أفضل للنظم البيئية.
وبخصوص الصحة الحيوانية والنباتات، يهدف البرنامج إلى بناء القدرات وآليات التنسيق بين المؤسسات، والتي ستسمح بتصرف أفضل للمخاطر بالإضافة إلى الامتثال لمعايير الصحة والصحة النباتية التي تتطور باستمرار.
وستواصل منظمة الأغذية والزراعة الاستثمار في القطاع الرئيسي للتصرف في المياه والتربة عبر التركيز على كل من إنتاجية المياه، حسب البيان ذاته.
وفي سياق أخر، تواصل درجات الحرارة القاسية في اشتعال الحرائق بغابات تونس حيث تمكنت فرق الإطفاء التابعة للحماية المدنية بأريانة بتونس، اليوم الثلاثاء، من إخماد حريق بمساحة تقدر بحوالي ثلاثة هكتارات، كان اندلع بجبل بازينة الجباس من معتمدية سيدي ثابت، وفق المتحدث باسم الحماية المدنية.