مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة الخارجية الألمانية تصل المغرب الاربعاء

نشر
الأمصار

تستعد وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لزيارة المغرب لأول مرة، بعد أشهر قليلة من إعلان بلادها عن دعم موقف المغرب في النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية، والإشادة بمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي.

ونقلت وسائل إعلام، أن الوزيرة الألمانية، تستعد لزيارة الرباط ليومين، ابتداء من غد الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات المغربية الألمانية، والتعاون في عدد من المجالات على رأسها الطاقة والاقتصاد.

وزيرة الخارجية الألمانية، حسب المصادر ذاتها، ستقود وفدا إلى المغرب، يضم برلمانيين ودبلوماسيين وصحافيين، لمناقشة  قضايا السياسة الاقتصادية، ولقاء برلمانيين مغاربة، وعقد محادثات مع المجتمع المدني حول جوانب حقوق الإنسان.

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا دون تسجيل أي وفيات، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت الوزارة، في بيان اليوم، بأن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت إلى مليون و264 ألفًا و68 حالة، بنسبة 3.39%، فيما ثبت العدد الإجمالي للوفيات جراء الفيروس عند 16 ألفًا و270 وفاة، بنسبة 1.29%.

أشار البيان إلى أنه تم التأكد من تماثل 88 مصابًا للتعافي التام، ليصل إجمالي المتعافين إلى مليون و247 ألفًا و243 حالة، بنسبة 98.67%.

ولفتت الوزارة إلى أنه عقب إجراء 7 آلاف و564 من الفحوصات الجديدة، فقد بلغ إجمالي الفحوصات 12 مليونًا و402 ألف و208 فحوص، منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من عام 2020.

وكانت كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الاثنين، تسجيل 25 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.264.010 حالة في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 5246 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.394.644 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.

وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر العدد الإجمالي في 16.270، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 104 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.247.155.

أخبار أخرى.. 

كيف يحاول المغرب معالجة ارتفاع معدل التضخم

يواجه المغرب أعلى معدل تضخم منذ تسعينيات القرن الماضي، بشكل يطرح تحديات على بنك المغرب والحكومة لتخفيف التأثير السلبي على القدرة الشرائية للمواطنين.

بدأ معدل التضخم الارتفاع مع الحرب الروسية الأوكرانية، وفي نهاية يوليوز المنصرم ارتفع بـ7.7%، على أساسٍ سنوي، مدفوعاً بزيادة أسعار المواد الغذائية بـ 12%، وتكلفة النقل بـ18%.

 

وبالعودة إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط، فإن التضخم في المغرب سجّل 7.2% في شهر يونيو، و5.9% في كل من شهر ماي وأبريل، ولا يستبعد أن يصل إلى مستويات أكثر في الأشهر المقبلة.