مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تعلن تضامنها مع السودان في نكبة السيول والفيضانات

نشر
السيول في السودان
السيول في السودان

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن تضامن بلادها مع الشعب السوداني جراء الأضرار التي خلفتها السيول والفيضانات.

وقالت زاخاروفا: ”نتيجة للفيضانات المستمرة في جمهورية السودان بسبب الأمطار الغزيرة تجاوز عدد الضحايا حسب البيانات الواردة 80 شخصًا، وأصيب عشرات الآلاف من الأشخاص وفقدوا ممتلكاتهم.. غمرت المياه مستوطنات بأكملها في عدد من المحافظات، ودمرت آلاف المنازل"، وفقا لما نقلته السفارة الروسية في الخرطوم.

وأضافت: “نعرب عن تضامننا مع الشعب السوداني الصديق خلال هذه الفترة العصيبة عليهم، وكذلك تعازينا الحارة لأسر وأصدقاء ضحايا الكارثة الطبيعية. نتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

اتسع نطاق المناطق المتضررة في السودان مع تدفق سيول جديدة، وسط تحذيرات من فيضانات قادمة بعد أن تجاوز نهر النيل المنسوب الحرج.

وتواجه 16 ولاية من أصل 18 سيولا جارفة وأمطارا غزيرة، لكن لا تزال ولاية الجزيرة الأكثر تضررا، حيث اضطر آلاف الأشخاص لهجر منازلهم التي غمرتها المياه من كل اتجاه، وفقا لموقع "سودان تريبيون".

وأعلن المتحدث باسم شرطة الدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم أمس أن عدد الوفيات نتيجة الفيضانات والسيول ارتفع إلى 89 شخصا، فضلا عن إصابة 36 آخرين.

وكشف أن حوالي 50 ألف منزل انهارت بصورة كلية وجزئية، إضافة إلى تهدم 61 مرفقا حكوميا و69 من المخازن والمتاجر.

قافلة مساعدات إنسانية

ومن جانبها، أرسلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إنسانية إلى المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت السودان مؤخراً، تضمنت مواداً إغاثية وغذائية وصحية إضافة إلى الخيام ومواد الإيواء.

واستهدفت القافلة عدداً من المناطق المتضررة منها 4 مواقع في ولاية الخرطوم وكذلك ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة، وفي محلية أم درمان بالخرطوم استهدفت المساعدات نحو 1000 شخص يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جرّاء السيول.

وثمّن إسماعيل عوض الله العاقب، والي ولاية الجزيرة المكلف، جهود دولة الإمارات لاستجابتها الفورية وإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين بالسيول والأمطار بالولاية.

وأعلن الوالي لدى استقباله، الثلاثاء، قافلة الإغاثة للمتضررين المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي أن الولاية في حاجة فعلية لمواد الإيواء لمقابلة احتياجات الأعداد الكبيرة من المتأثرين بالسيول والأمطار، مشيراً إلى انهيار أكثر من 3 آلاف منزل انهياراً كلياً.