الأمن الوطني العراقي يلقي القبض على 3 مزورين في ثلاث محافظات

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الأربعاء، القبض على 3 مزورين في ثلاث محافظات.

وذكر بيان لجهاز الأمن، أنه "بعد جمع المعلومات الاستخبارية واستحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارز الجهاز في محافظة الأنبار من إلقاء القبض على متهم يقوم بتزوير المستمسكات الرسمية بالجرم المشهود".

وفي السياق ذاته، أشار البيان إلى أن "مفارز الجهاز في محافظتي نينوى والديوانية تمكنت من إلقاء القبض بالجرم المشهود على متهمين اثنين بحوزتهما مبالغ من العملات العراقية والأجنبية جميعها مزيفة". 

ولفت إلى أنه "تمَّ تدوين أقوال المتهميْنِ أصولياً وأُحيلوا إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل".

وفي وقت سابق، ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي، القبض على شبكة للابتزاز الإلكتروني في كربلاء المقدسة.

وذكر بيان لها، أنه "بعد ورود الشكاوى من المواطنين إثر اختراق حساباتهم الشخصية، ونشر صورهم العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتم تشكيل فريق عمل متخصص من جهاز الأمن الوطني لتتبع حالات الاختراق وضبط الأشخاص القائمين عليها".

وأشار الجهاز إلى أنه “وبعد سلسلة من عمليات التتبع وجمع المعلومات وبجهد نوعي تم الوصول لجميع أفراد الشبكة البالغ عددهم (7) متهمين، وبالاستناد إلى الموافقات القضائية شرعت مفارز المديرية”.

 بتنفيذ حملة الاعتقالات في (6) محافظات شملت واسط وديالى وبغداد والقادسية وكركوك وصلاح الدين ،حيث اعترف المتهمون بإنشاء قنوات على منصة التلكرام ينشرون فيها صورا شخصية من الحسابات المخترقة بهدف المساومة وجني الأموال".

وأشار الى أنه "تمت إحالة المتهمين إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون".

وبدوره، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن اعتقال قيادات من عصابات داعش الإرهابي في كركوك.

وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني، أنه "بعملية نوعية وجهد ميداني وفني وبمتابعة استخبارية دقيقة تمكن أبطال جهاز الأمن الوطني في كركوك وبالتنسيق والإشراف المباشر من قبل قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة من تفكيك أخطر خلية مشتركة بين كركوك والعاصمة بغداد.

وكانت الخلية تشكل من أهم خلايا التنظيم بعد رصد وتعقب لأكثر من 90 يوماً أسفرت بالقبض على 6 من أبرز الإرهابيين تضم قيادات بارزة في قاطع كركوك وشمال العاصمة بغداد". 

وأضاف أن "الخلية الإرهابية نفذت أبشع الجرائم طالت الأجهزة الأمنية والشخصيات طوال أعوام عديدة تمثلت بالاعدامات الجماعية لمنتسبي الحشد الشعبي والعشائري ناهيك عن عمليات الاغتيالات العديدة للشخصيات البارزه والوجهاء وشيوخ العشائر والضباط في محافظة كركوك والعاصمة بغداد والتعرض للسيطرات الثابتة والمتحركة والثكنات العسكرية للقوات الامنية الماسكة في جنوب غرب محافظة كركوك.

كما كانت من مهام الخلية التي اطاحت بها ابطال جهاز الامن الوطني في كركوك زرع العبوات الناسفة وتجنيد العديد من الانتحاريين ضمن صفوف عصابات داعش الارهابية".