مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوناطراك الجزائرية تعلن اكتشافًا نفطيًا يقدر بحجم 151 مليون برميل

نشر
الأمصار

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء بأن شركة سوناطراك أعلنت اكتشافا نفطيا بمنطقة السبع بولاية أدرار.

وأضافت الوكالة نقلا عن الشركة المملوكة للدولة بأن حجم الاكتشاف النفطي يقدر بنحو 151 مليون برميل.

ومن جانب اخر، عثرت قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، على جثة حمزة قلادي، المتغيب عن ذويه منذ 4 أشهر كاملة.

واكتشفت عناصر الجيش الوطني الشعبي جثمان الرجل، البالغ من العُمر 44 عامًا، في غابات الصرا بلدية بني زيد ولاية سكيكدة الواقعة شرق الشريط الساحلي الجزائري.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني، بأن جثة الفقيد بها طعنات سكين وجرح غائر في الرقبة، كذلك عثروا بحوزته على بطاقة هويته.

ورجح المصدر بأن يكون المجني عليه قد تعرض للقتل من طرف مجهولين منذ فترة قريبة، وهذا بموجب عدم تحلل جثمانه لحظة اكتشافها في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
من منطلق ما سبق، اعتقد المصدر الأمني أن "قلادي" كان محتجزًا لدى مجهولين في مكان قريب من الغابة، وجاء اكتشاف قوات الجيش لجثمان "قلادي" أثناء أدائها لمهام نوعية ضد الجماعات المسلحة.
وتعود قصة اختفاء "قلادي" إلى مايو/ أيار الماضي، حينما توجه الفقيد إلى منطقة الصرا حيث مسكن عائلته القديم بقرية بوعمر، التي تبعد 14 كيلومترًا عن بلدية بني زيد.

وذهب "قلادي" إلى قرية بوعمر بعدما اشترى بعض الأغراض لشقيقته من مدينة القل، مستقلًا حافلة لنقل المسافرين، وعند وصوله ركب سيارة أخرى أوصلته إلى وجهته.

وكشف شهود عيان أن المجني عليه كان يتحدث هاتفيًا مع شقيقته التي كانت تنتظره، وأبلغها بأنه على بُعد خطوات قليلة منها، قبل أن ينقطع الاتصال على نحو مفاجئ وتفشل لاحقًا في التواصل معه.

وفي وقت لاحق، بدأ أفراد عائلة "قلادي" في البحث عنه، وأعلن أئمة المساجد اختفائه، ومشطوا الغابات المجاورة دون أي جديد يذكر، وتجدر الإشارة إلى أن والدي "قلادي" وجها نداءات عدة خلال الأشهر الماضية إلى الجهات المعنية، للعثور على نجلهما سواءً كان حيًا أو ميتًا.

وتباشر الجهات المعنية تحقيقاتها بشأن مقتل "قلادي"، في انتظار ما ستسفر عنه من نتائج خلال الفترة المقبلة.

الجزائر تقرر حبس وزير أول أسبق لتورطه في تهم فساد

وقررت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر،  إيداع الوزير الأول السابق نور الدين بدوي الحبس المؤقت، لتورطه بتهم تتعلق بالفساد، بعدما وضع تحت الرقابة القضائية، الخميس الماضي وفق صحيفة الشروق الجزائرية.

وتوجه لبدوى الذي تولى تسيير الجهاز التنفيذي بالدولة عام 2019وتولى قبلها حقيبة الداخلية؛ قضايا فساد تعود إلى عام 2015، حينما كان واليا على "قسنطينة".

وفي سياق أخر، أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 59 شخصا وإصابة 1898 آخرين، جراء حوادث مرورية، وقعت خلال الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك وفقا للحصيلة الأسبوعية للمديرية العامة للحماية المدنية.