شركة الرعاية الصحية الإماراتية برجيل تعتزم استثمار مليار دولار في السعودية
أعلنت برجيل القابضة للرعاية الصحية في الإمارات، التي أسستها في.بي.إس للرعاية الصحية، اليوم الأربعاء خططا للتوسع في السعودية قبل طرحها العام الأولي في وقت لاحق من العام الجاري.
وستستثمر الشركة، التي تملك وتدير مستشفيات ومنشآت صحية أخرى، ما يصل إلى مليار دولار في المملكة بحلول 2030 في إطار مذكرة تفاهم موقعة مع وزارة الاستثمار تتضمن العمل مع مؤسسات محلية.
وقال الرئيس التنفيذي شمشير فاياليل لرويترز عبر الهاتف "إنها مذكرة تفاهم غير ملزمة لكننا نأخذها على محمل الجد وأعتقد أن السوق كبيرة. الإمكانات ضخمة ونعتقد أنه رقم يمكن تحقيقه".
وأضاف أن برجيل تجري محادثات للشراكة مع كيانات عامة وخاصة في قطاع الرعاية الصحية، وهو ما يشمل مستشفيات في السعودية.
وتابع: "سيتوجه انتشارنا بشكل أكبر نحو النفقات الرأسمالية والاستثمارية... تعتمد مثل هذه الأصول وربما بعض التجديدات على حالة تلك الأصول التي نستهدفها الآن".
وقال الرئيس التنفيذي إن تمويل الاستثمارات في السعودية سيكون على الأرجح من خلال ديون تمويل مشروعات، غير أنه لم تبدأ أي محادثات مع بنوك بعد.
كانت رويترز قد ذكرت في أبريل/نيسان أن شركة الرعاية الصحية الإماراتية عينت جيه.بي مورجان وذراع الاستثمار المصرفي لبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، من أجل إدراج بالبورصة.
أسس فاياليل برجيل القابضة قبيل إدراج محتمل، في حين ستظل بعض الكيانات ليست جزءا من الطرح العام ضمن مجموعة في.بي.إس.
وقال فاياليل إن المجموعة المالية هيرميس وبنك دبي الإسلامي منسقان عالميان للصفقة.
وقال إن برجيل القابضة ستدرَج في سوق أبوظبي للأوراق المالية هذا العام. وأضاف أن التوقيت لم يتحدد بدقة بعد، لكن "نستكشف أقرب فرصة ممكنة".
لم تتحدد بعد قيمة الشركة وحجم الطرح العام الأولي، غير أن التوقعات تشير لطرح حصة أقلية.
وفيما يتعلق بحجم ما يمكن جمعه من الطرح، قال فاياليل "نحتاج لاستقاء ردود الأفعال للوصول إلى الرقم النهائي".
أخبار أخرى..
قرقاش: الإمارات تؤسس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الإمارات تكرس جهودها وإمكانياتها للتأسيس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة.
وفي تغريدة له عبر تويتر اليوم الأربعاء، قال الدكتور قرقاش: "تتواصل لقاءات قادة المنطقة لترسيخ آليات التعاون بما يضمن التنسيق ومواجهة التحديات وتعظيم فرص الشراكة الاقتصادية لخدمة الشعوب ورفاهها".
وأضاف: "لا يوجد ما يمنع أن تكون منطقتنا فاعلة ولديها رؤيتها ومبادرتها الذاتية لتعزيز الاستقرار والازدهار ورسم معالم المستقبل بما يخدم مصالحها العليا".
وأكد أن "دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات تكرس جهودها وإمكانياتها للتأسيس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة وتنميتها وضمان مستقبل الأجيال المقبلة، ولقاء العلمين التشاوري الأخوي خطوة في هذا الاتجاه".