السعودية: نظام السياحة الجديد يسهل استخراج التراخيص
أكدت وزارة السياحة السعودية، اليوم الأربعاء، أن نظام السياحة الجديد وضع خطة للقوى العاملة لتحقيق مستهدفات توطين القطاع وتسهيل استخراج التراخيص.
وشددت الوزارة في بيان "على الحرص أن تكون إجراءات استخراج التراخيص للمستثمرين سهلة وذات مرونة عالية".
وأشارت الوزارة إلى أن أبرز ملامح نظام السياحة الجديد أنه يشتمل على إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية تتيح للمستثمرين الحصول على المعلومات بشكل دقيق، مع وجود خطة واضحة للقوى العاملة لتوطين القطاع.
كما يشتمل النظام كذلك على ما يضمن مواكبة سرعة التطور في القطاع ومواكبة التقنيات الحديثة، وكذلك إثراء تجربة السائح أو الزائر من خلال رفع جودة المرافق والخدمات، مع أخذ التدابير اللازمة للوقاية من المخاطر، وكذلك تعويض السائح عن الأضرار التي قد تصيبه.
وافق مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء على نظام السياحة الجديد في المملكة، ليكون ضمن منظومة التحسينات والتطوير للبيئة التنظيمية والتشريعية لقطاع السياحة، ومواصلة مسيرة تطويره، بما يسهم في تنمية السياحة الوطنية وجذب الاستثمارات لهذا القطاع.
ووفق الإحصاءات الرسمية لوزارة السياحة السعودية، تمكنت السياحة من خلال فعالياتها وأنشطتها من تحقيق 54 مليون زيارة سياحية خلال 2021، ومن المتوقع أن يزيد الرقم حتى نهاية العام الحالي.
كما يتوقع أن يشكل قطاع السياحة 4% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنهاية 2022، مقارنة بـ5ر3% في 2019، وهو ما يمثل نموًا ونجاحا على الرغم تحديات جائحة كورونا.
أخبار أخرى..
ميناء جدة يعزز الحركة التجارية مع المغرب
أفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، بأن ميناء جدة الإسلامي أسهم بخطوات فاعلة في إطار تعزيز حركة التجارة مع المغرب ودعم الصادرات السعودية عبر إحداث 6 خطوط ملاحية وخدمات رئيسية.
وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوط الملاحية ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب بنسبة 117 في المئة.
وأضافت أن ذلك يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” للإسهام في رفع تنافسية الموانئ السعودية على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجستية، وتوفير الدعم اللازم للمستوردين والمصدرين، تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بربط موانئ المملكة بالعالم وترسيخ موقعها كمركز لوجستي عالمي يربط 3 قارات.
ويعد ميناء جدة الإسلامي نقطة الانطلاق إلى الموانئ المغربية نظرا لموقعه في نطاق شبكة الأعمال البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر، وامتلاكه خصائص تشغيلية فائقة، حيث يضم 4 محطات، و62 رصيفا متعدد الأغراض بأعماق تتراوح بين 7,5 أمتار و18 مترا، وتصل مساحته الإجمالية إلى 12,5 كيلومترا مربعا، فيما تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 130 مليون طن.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي الذي يعد الميناء الأول على ساحل البحر في مجال التجارة البحرية العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع، نجح خلال عام 2021 في مناولة 60,589,238 طنا من البضائع، وبلغت أعداد حاويات المناولة 4,883,627 حاوية، فيما بلغت حاويات المسافنة للعام نفسه 2,758,491.