محمد بن زايد يبحث مع رئيسة اليونان سبل تعزيز التعاون الثنائي

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الحالية إلى أثينا، اليوم الخميس، مع رئيسة اليونان كاترينا ساكيلا روبولو، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، فضلا عن بحث الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت رئيسة اليونان، خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن بلادها تعد الإمارات شريكا استراتيجيا، وأن البلدين لديهما رؤية مشتركة نحو السلام والأمان والرفاهية في المنطقة، معربة عن ثقتها من وجود فرص إضافية كثيرة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة.

من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بالتطور المتزايد الذي تشهده العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه رغم تحدي جائحة كورونا إلا أن التبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الأخيرين ارتفع بنسبة 17%.

أخبار أخرى..

مصر.. القوى العاملة: تأشيرة مخصصة للباحثين عن عمل دون ضامن في الإمارات

تلقت وزارة القوي العاملة في مصر، تقريرا من مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بأبوظبي في الإمارات، وأشار إلي أن حكومة الإمارات استحدثت ضمن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي في شأن دخول وإقامة الأجانب، والتي صدرت هذا الأسبوع، تأشيرة جديدة من نوعها وهي تأشيرة استكشاف فرص العمل.

وقالت الملحق العمالي حنان شاهين رئيس مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي، إن حكومة الإمارات استحدثت هذه التأشيرة بهدف تيسير دخول المهارات والكفاءات لاستكشاف فرص العمل المتاحة في الدولة وبدون ضامن أو مستضيف داخل الدولة، وهي تمنح لفئة العمالة الماهرة في المستوى المهني الأول أو الثاني أو الثالث (حسب تصنيف المهن المعتمد لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين).

وأوضحت أن التأشيرة تمنح لخريجي أفضل 500 جامعة في العالم (حسب التصنيفات الدولية المعتمدة) على ألا يكون قد مر على تخرج الشخص أكثر من عامين وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها.

كما وفرت تأشيرة الدراسة أو التدريب أو التأهيل، يكون الضامن إحدى الجامعات أو المعاهد أو المؤسسات التعليمية أو البحثية المرخصة في الدولة، كما يمكن أن يكون الضامن جهة حكومية أو خاصة لأغراض التدريب والتأهيل لفترة زمنية مؤقتة. وتغطي التأشيرة التدريب المهني أو العمل خلال فترة الدراسة ويشترط فقط تقديم رسالة من الجهة متضمنة البرنامج الدراسي أو التدريبي ومدته.