سفير مصر بالتشيك يجتمع مع رئيس البرلمان لبحث حجم التجارة بين البلدين
اجتمع السفير سعيد هندام، سفير مصر لدى التشيك، مع رئيسة البرلمان التشيكى، ماركيتا بيكاروفا أداموفا لبحث سبل تدعيم العلاقات البرلمانية في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين
حيث تم استعراض الشراكة التجارية والصناعية المصرية التشيكية والتي تميزت بزيادة حجم التجارة بين البلدين بمقدار 50% خلال العام الماضى وازدياد الحركة السياحية التشيكية إلى مصر بشكل كبير أخذاً في الاعتبار كون مصر الشريك التجارى الأكبر للتشيك عربيا وإفريقياً، وتعد مصر واحدة من أهم ثلاث وجهات سياحية للتشيك خارجيا.
وأعربت رئيسة البرلمان التشيكى عن التقدير للسياسة السياحية المصرية التي ساعدت على تخفيف أزمة جائحة الكوفيد 19عندما أتاحت السياحة الآمنة للسائحين التشيك.
الاستثمارات التشيكية في مصر
وبحث الاجتماع الاستثمارات التشيكية في مصر والمصرية في التشيك مع التأكيد على أهمية زيادة التعريف بفرص الإستثمار والفرص التجارية بين البلدين.
وأعربت رئيسة البرلمان التشيكى عن سعادتها لما وصلت إليه علاقات البلدين من تقدم وعن رغبتها في الإسهام في دفع العلاقات قدماً، معربة عن تطلعها لزيارة مصر ولقاء الدكتور حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب، ونيتها إصطحاب وفد كبير من رجال الأعمال التشيك إلى مصر خلال أول زيارة قادمة لها للدفع قدماً بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما تم الاتفاق على إنشاء جمعية صداقة برلمانية تشيكية مصرية داخل البرلمان التشيكى.
مؤتمر المناخ
واستعرض السفير المصرى أولويات الرئاسة المصرية للدورة ال27 لمؤتمر الدول أطراف إتفاقية تغير المناخ ومدى أهمية ومحورية المؤتمر القادم الذى يعقد في شهر نوفمبر في مدينة شرم الشيخ في ظل الرئاسة المصرية، ودور مصر الريادى عالمياً في الحفاظ على البيئة والتحول للبيئة الخضراء.
كما اهتمت رئيسة البرلمان التشيكى بالإطلاع على تأثير أزمة الغذاء العالمى على الاقتصاد المصرى في ظل موجة التضخم التي تجتاح العالم نتيجة لذلك وتبعاتها خاصة فيما يتعلق بزيادة أسعار القمح والغذاء عالمياً، وكذا زيادة أسعار الطاقة بما يثقل على المواطن في أوروبا والعالم.
وتناول السفير المصرى كذلك التعاون في المجال التعليمى والجامعى خاصة ما شهده القانون التشيكى من تعديل بما يتيح العمل المشترك من أجل فتح فروع للجامعات التشيكية في مصر تسهيلاً على الطلبة المصريين الراغبين في الحصول على التعليم في الجامعات التشيكية، وتخفيفاً على أسرهم.