مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يعتقل مواطنًا فلسطينيًا من نابلس

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مواطنا من نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بناية زهرة الياسمين في منطقة رفيديا، غرب المدينة، واعتقلت المواطن إبراهيم أبو غضيب بعد أن فتشت منزله.

وأشارت المصادر إلى أن مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال اندلعت في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي ذات السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الإثنين، 26 فلسطينيًا بدعوى دخولهم إلى القدس بدون تصاريح إقامة.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن الشرطة أوقفت حافلة كانت تقل 33 فلسطينيا، تبين أن 26 منهم ليست لديهم تصاريح إقامة أو عمل في الداخل المحتل.

وأوضحت أنه تم توقيف سائق الحافلة ونقله للاستجواب في محطة شيفت في منطقة القدس وتم حجز الحافلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العمال الذين دخلوا الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني تم نقلهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم وسيتم ترحيلهم لاحقًا إلى الضفة الغربية.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، إن المسجد الأقصى المبارك يخضع لعدوان اسرائيلي متواصل من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاحتلالية لعزله عن محيطه ومحاصرته عبر منع المواطنين الفلسطينيين بشتى الطرق من الوصول إليه وحرمانهم من الصلاة فيه، وفرض المزيد من التقييدات والحواجز والعقوبات الجماعية التي تقلل من الأعداد التي تستطيع الدخول إليه.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي الأحد، لمناسبة الذكرى الـ53 على إحراق المسجد الأقصى المبارك، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ مخططاتها ضد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تترافق مع حملة شرسة تشنها سلطات الاحتلال على دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها ومؤسساتها بهدف سحب وسرقة صلاحياتها ومنعها من ممارسة مهامها المختلفة تجاه المسجد الأقصى.

وأكدت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ مما تتعرض له المدينة المقدسة برمتها من عمليات تهويد وتعميق للاستيطان وتغيير لمعالمها وهويتها الحضارية المسيحية والإسلامية، وتغيير معالمها ومحاولة خلق وقائع جديدة مفروضة بقوة الاحتلال عليها سواء فوق الارض او تحت الارض، بما ينسجم مع أطماع الإحتلال الاستعمارية ورواياته التلمودية

وحملت الخارجية، دولة الاحتلال المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الاقصى، وحذرت من المخاطر المحدقة به بشكل يومي، وأكدت أن صمود المواطنين المقدسيين حافظ على هويتها الإسلامية المسيحية وعروبتها وافشل مخططات الاحتلال وأهدافه.

وشددت على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وان ما يقوم به الاحتلال من عمليات واجراءات استعمارية تهويدية باطلة من أساسها لن تنشأ أي حق لدولة الاحتلال في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

وأكدت الخارجية أن توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى باعتبارها عاصمة دولة فلسطين هو المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين وعملية السلام برمتها.