مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. الكشف عن خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي

نشر
الأمصار

كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة،  حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة، "إنه تم تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة عناصر، وأقر جميعهم في اعترافاتهم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي"، كما أكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.

وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.

وناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة - كسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام الماضية - أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.

وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.

وفي سياق أخر، كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء ارتكاب جماعة الحوثي انتهاكات واسعة وجسيمة بحق أبناء محافظة ذمار وسط اليمن، والمارين فيها من المحافظات الأخرى، وصلت إلى أكثر من 18 ألف واقعة انتهاك خلال أقل من سبع سنوات.

وذكرت الشبكة ، في تقرير، أوردته قناة (اليمن) الفضائية - أن "الحوثي ارتكبت 18 ألفا و413 واقعة انتهاك جسيمة في محافظة ذمار خلال الفترة من 1 ديسمبر 2014 وحتى 30 أكتوبر 2021".

أخبار أخرى…

الصليب الأحمر: فيضانات اليمن خلفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الأمطار الموسمية الغزيرة وما تبعها من فيضانات جارفة اجتاحت عدة محافظات في اليمن على مدى الأسابيع القليلة الماضية، خلفت أضرارا فادحة في الأرواح وسبل العيش، حيث لقي العشرات حتفهم ودمرت منازل وأراض زراعية وطرق والعديد من مرافق البنية التحتية الحيوية".

وأشارت اللجنة - في تقرير بجنيف، اليوم الأربعاء - إلى أن الفيضانات ألقت عبئا إضافيا يضاعف من معاناة الملايين من اليمنيين الذين لا يزالون يتجرعون صنوفا من المعاناة من جراء النزاع المسلح الممتد منذ أكثر من سبع سنوات، لافتة إلى أن 99 شخصا على الأقل من بينهم أطفال قد لقوا حتفهم في مناطق مختلفة، كما تضررت حوالى 35 ألف أسرة.

وأكدت أن اليمن يكافح لمواجهة تبعات النزاع، سواء فيما يتعلق بالنزوح أو تفاقم وانعدام الأمن الغذائي، وكذلك انهيار شبكات الخدمات الذي بات وشيكا في ظل الهشاشة الشديدة التي تعاني منها الخدمات الأساسية "المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي وأنظمة الرعاية الصحية"، موضحة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات فاقمت من انتشار الأمراض الموسمية والأمراض المنقولة بالمياه، مثل "الكوليرا وحمى الضنك والملاريا"، والتي تحصد أرواح الكثيرين في بلد لا تتجاوز نسبة المرافق الصحية التي مازالت تعمل فيه 51% فقط.