مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بسبب الحرب.. مدير منظمة الصحة لا يستطيع إرسال المساعدات لأقاربه في إثيوبيا

نشر
 مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس

أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، عن استيائة من عدم قدرته على إرسال أموال لذويه "المتضررين جوعا" في إقليم تيجراي بإثيوبيا، بسبب الحرب.

قال غيبريسوس: "لدي العديد من أقاربي هناك، وأريد أن أرسل لهم مالا، ولا أستطيع، ولا أعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة ومن مات".

وقال برنامج الغذاء العالمي إن ما يقرب من نصف تعداد سكان إقليم تيغراي، البالغ 5.5 مليون نسمة، في حاجة "ماسة" إلى الطعام.

وقد نفذت قوات الجيش الإثيوبي غارة جوية على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، اليوم الجمعة، حيث ألقت وسائل الإعلام المحلية التي تسيطر عليها السلطات الانفصالية باللوم على الحكومة الفيدرالية. 

ويشكل هذا القصف في وسط الإقليم المتمرد في شمال إثيوبيا تصعيدا شديدا بعد يومين من استئناف المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، خرقا لهدنة استمرت خمسة أشهر.

أكدت الحكومة الإثيوبية اليوم الجمعة، أن طيرانها لا يستهدف "سوى مواقع عسكرية" في تيجراي، واصفة إعلان السلطات المتمردة في إقليم تيجراي عن ضربة جوية أودت بـ 4 مدنيين في ميكيلي عاصمة الإقليم بأنها اتهامات "واهية".

وذكر مكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية وكالة فرانس برس أن "سلاح الجو الإثيوبي يرد بوضوح على الهجوم ضد إثيوبيا ولا يستهدف سوى مواقع عسكرية" مؤكدا أن متمردي تيغراي "وضعوا أكياس جثث زائفة في مناطق مدنية للقول إن الطيران استهدف مدنيين".

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول بالمستشفى المركزي في ميكيلي عاصمة تيغراي عن قتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان كما أصيب تسعة آخرون بجروح إثر قصف الطيران الإثيوبي.

 

أخبار أخرى…

إثيوبيا لجبهة تيجراي: الأسلحة لا تحل جميع المشاكل

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن حكومة إثيوبيا بذلت قصارى جهدها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في الشمال، مشيرة إلى أعمال القتال الجارية بين الجيش الفيدرالي وقوات جبهة تحرير تيجراي.

وأفادت الخارجية الإثيوبية، في تغريدة عبر تويتر اليوم الجمعة، بأن الأوان لم يفت أبدا، وأنه يجب أن تتخلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عن إيمانها الراسخ بأن الأسلحة ستحل جميع المشاكل، وعليها أن تتوقف عن تقديم الأعذار لإجراء محادثات سلام.

ودعت منظمة الأمم المتحدة، كلا الطرفين إلى وقف القتال الذي عاد مجددا، بعد أشهر من وقف إطلاق النار.