اليمن.. زيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام الجاري
كشف تقرير حكومي يمني زيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية المحصلة في المحافظات المحررة في اليمن، خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة تصل إلى 250 بالمائة عن الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وذكر تقرير نصف سنوي صادر عن مصلحة الضرائب، أن الإيرادات ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري إلى، 300,879 مليار ريال بزيادة 202,326 مليار ريال عن السنة السابقة التي بلغت فيها الإيرادات 98,553 مليار ريال.
وأفاد التقرير، أن الإيرادات المركزية المحصلة والموردة لحساب الحكومة العام التي تغطي الفترة من يناير إلى يونيو 2022 ، ارتفعت هي الأخرى إلى 272,794 مليار، بنسبة زيادة عن نصف السنة السابقة بلغت 280,41 بالمائة، وبمبلغ قدره 201,084 مليار ريال.
كما أوضح التقرير، أن من بين الإيرادات المركزية مبلغ وقدره 193,278 مليار ريال، حصلت باستخدام نظام التحصيل تحت الحساب المتبع لتحصيل الإيرادات الضريبية في المنافذ الجمركية. منها مبلغ وقدره 71,709 مليار ريال من إيرادات المشتقات النفطية.
الإيرادات المركزية المحصلة
وبحسب التقرير، فإن الإيرادات المركزية المحصلة، والتي لم تورد لحساب الحكومة العام ووردت لحساب السلطة المحلية بتوجيهات من محافظي المحافظات، بلغت 23,095 مليار ريال كما بلغت الإيرادات المحلية والمشتركة نحو 4,607 مليار ريال.
ونقلت بعض الصحف، عن رئيس مصلحة الضرائب باليمن جمال سرور، قوله إن هذا الارتفاع الكبير والقياسي في الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من 2022، يعود إلى الجهود الكبيرة التي بذلها موظفو الضرائب في محافظات الجمهورية منذ بداية العام الحالي.
وأشار، إلى الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية والمالية الحكومية، وقال إنها ساعدت على ارتفاع الإيرادات وانسياب توريدها للبنك المركزي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأوضح سرور، أن المصلحة ستتخذ إجراءات وضوابط لتعزيز عمليات التحصيل من خلال إصدار تعليمات جديدة للمحافظين ومديري مكاتب الضرائب في المحافظات. لما من شأنه تحقيق المصلحة المخطط لها ودعم الاقتصاد الوطني المتداعي.
أخبار أخرى..
اليمن.. الكشف عن خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي
كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة، "إنه تم تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة عناصر، وأقر جميعهم في اعترافاتهم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي"، كما أكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة - كسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام الماضية - أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.