وزير المجاهدين الجزائري: الإنتاج السمعي البصري خزان للذاكرة
شدد وزير المجاهدين وذوبي الحقوق بالجزائر، العيد ربيقة، على ضرورة التوجه نحو إنتاج سينمائي هادف ومدروس.
قال"ربيقة" في حوار متلفز مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن الجانب المتصل بالسمعي البصري هو خزان للذاكرة التاريخية وأحد الروافد الأساسية، على اعتبار أن لديه الكثير من التأثير على المشاهد ويسهل إيصال الرسالة.
وأضاف: " الصناعة السينمائية هامة جدا، وجب الآن على القطاع أن يتكيف في مناهجه وتناول موضوع الذاكرة الوطنية نحو هذا المحور بالذات".
وذكر “ربيقة” بالمسابقات التي أطلقها قطاع المجاهدين منذ سنة تقريبا، والتي تتعلق في مجملها بصناعة سينما الثورة، وهي مواضيع هادفة وموجهة، تخدم المواضيع التي لم يتم من قبلها البحث في شأنها.
أخبار أخرى..
الجزائر.. الأمن يعتقل شبكة تبيع لحوم حمير وبغال
أوقفت كتيبة الدرك الوطني (السلطات الأمنية) في سبدو شمال غرب الجزائر، عصابة إجرامية كانت توزع لحوم الحمير والبغال على بعض المحلات التجارية على أنها لحوم أبقار.
وجاءت تحقيقات القوات الأمنية في الجزائر في أعقاب تداول معلومات عن مشاركة عدد من الأشخاص بنشاط غير قانوني انطلاقا من أحد المذابح السرية الكائنة في "فيلاج ديغول"، "حيث المكان يعج بالروائح النتنة، وفور الحصول على إذن قضائي يقضي بتفتيش عين المكان، داهم محققو "الدرك" بالتنسيق مع أعوان مديرية التجارة المذبح المشتكى منه، وفيه تم العثور على بقايا حمير وبغال مذبوحة، إلى جانب رؤوسها، دلالة على ممارسة نشاط ذبح غير شرعي لحيوانات غير صالحة للاستهلاك من طرف البشر".
وفي نفس المكان، تم "حجز كم هائل من المعدات التي كانت تستخدم في نحر الحمير وتقطيع لحومها ورحيها لتضليل الزبائن على كونها تخص الأبقار".
وإثر التحقيقات تم توقيف 7 أشخاص، بينما لا يزال 4 في حالة فرار.
وتم عرض المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة "سبدو" بجرم المتاجرة في لحوم الحمير والبغال وتوجيهها إلى الاستهلاك البشري بطرق غير قانونية.
وفي سياق أخر، أوقفت وحدات من الجيش وحرس الحدود البحري الجزائريين خلال أسبوع 316 شخصًا بين مهربين ومهاجرين غير شرعيين في عمليات منفصلة بعدد من المدن الجزائرية .
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن وحداتها أوقفت 194 مهربًا، وصودر منهم 21 مركبة و 223 مولدًا كهربائيًا، و 125 مطرقة ضغط وتجهيزات أخرى.
وأضافت أن وحدات من حرس الحدود البحري أحبطت عمليات هجرة غير شرعية لـ 122 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، بينهم 20 مهاجرًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وهم يستعدون لاجتياز الحدود البحرية الجزائرية خلسة باتجاه الأراضي الأوروبية.