مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر وفرنسا توقعان 5 اتفاقيات تعاون بين البلدين

نشر
الأمصار

حضر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، رفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، مراسم التوقيع على 5 إتفاقيات تعاون بين الجزائر وفرنسا.

وتتضمن الإتفاقيات الموقعة، اتفاق شراكة وتعاون مع معهد باستور، اتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي للبلدين، وكذا إقامة شراكة معززة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

كما تم التوقيع على مذكرة نوايا بين وزارتي الشباب والرياضة للبلدين، بالإضافة إلى إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة بين الجزائر وفرنسا موقعة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وفي سياق أخر رحب الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون اليوم الجمعة، بإقامة مباراة ودية بين منتخب فرنسا، ونظيره الجزائري.

وقال ماكرون، ردا على سؤال أحد الصحفيين على هامش زيارته للمقبرة الأوروبية ببلدة بولوغين في العاصمة الجزائرية: "مثلما تحدثت في المؤتمر الصحفي، الثقافة والرياضة هما مجالان يجب تشاركهما مع الجزائر وأن نكون معا، في بعض الأحيان يجب أن نتواجه، لكن نتواجه وديا".

وأضاف: "أعتقد أنه سيكون شيئا جيدا (برمجة مباراة ودية بين الجزائر وفرنسا) لدرء الماضي، من الواضح أننا سنتحدث عن ذلك مع الرئيس (عبد المجيد تبون) وفريقه، فليس أنا من يقرر، ثم سيعتمد ذلك أيضا على جدول المسابقات المقبلة، بالنسبة للبعض، أتمنى لنا ذلك".

وتابع:" أعتقد أن الرياضة يجب أن تصالح، ولهذا السبب سأكون غدا في وهران مع رياضيينا تحسبا لدورة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستنظم في باريس".

وفازت فرنسا على الجزائر (4-1) في مباراة ودية اقيمت في السادس من أكتوبر 2001، وتوقفت ربع ساعة قبل نهايتها بسبب اجتياح الجماهير الجزائرية لملعب "ستاد دوفرانس".

ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف التأويلات بخصوص مباراة العودة.

وأبدى مسؤولو الكرة في البلدين استعداداتهما لبرمجة مباراة "العودة" الودية، لكن دون أن يتجسد ذلك على أرض الواقع.

 

أخبار أخرى..

وزير المجاهدين الجزائري: الإنتاج السمعي البصري خزان للذاكرة

 

الأمصار

 

شدد وزير المجاهدين وذوبي الحقوق بالجزائر، العيد ربيقة، على ضرورة التوجه نحو إنتاج سينمائي هادف ومدروس.


قال"ربيقة" في حوار متلفز مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن الجانب المتصل بالسمعي البصري هو خزان للذاكرة التاريخية وأحد الروافد الأساسية، على اعتبار أن لديه الكثير من التأثير على المشاهد ويسهل إيصال الرسالة.

وأضاف: " الصناعة السينمائية هامة جدا، وجب الآن على القطاع أن يتكيف في مناهجه وتناول موضوع الذاكرة الوطنية نحو هذا المحور بالذات".


وذكر “ربيقة”  بالمسابقات التي أطلقها قطاع المجاهدين منذ سنة تقريبا، والتي تتعلق في مجملها بصناعة سينما الثورة، وهي مواضيع هادفة وموجهة، تخدم المواضيع التي لم يتم من قبلها البحث في شأنها.