مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في ليبيا

نشر
الأمصار

أكدت الجزائر أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس، إثر تجدد المواجهات المسلحة منذ مساء أمس الجمعة.

 

ودعت الجزائر، في بيان صحفي صدر عن وزارة خارجيتها، اليوم السبت، جميع الأطراف الليبية إلى السعي الفوري من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسئولية.

 

وشددت الجزائر على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبر مكسبا هاما في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.

 

وأهابت الجزائر بالمجتمع الدولي وكل الأطراف الخارجية المعنية العمل على إنهاء التدخلات في الشئون الليبية والانخراط في الجهود الرامية لإحياء مسار التسوية السياسية السلمية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وتكريس سيادة الشعب الليبي عبر انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسامات وتصون وحدة وسيادة دولة ليبيا الشقيقة.

 

اقرأ أيضًا..

ليبيا.. المنفي يقطع زيارته لتونس ويعود بشكل عاجل إلى طرابلس


قطع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السبت محمد المنفي، زيارته إلى تونس للعودة بشكل عاجل للعاصمة طرابلس بعد تفجر الاشتباكات بين المليشيات.

وأفادت إدارة التواصل والإعلام المجلس الرئاسي الليبي، بأن المنفي اعتذر للرئيس التونسي قيس سعيد، لإلغاء جدول الزيارة.
 

وتشهد العاصمة طرابلس منذ صباح السبت اشتباكات بين مليشيات متصارعة على النفوذ والمال، مما تسبب في حالة من الفزع بين المدنيين.

 

ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية في الحكومة منتهية الولاية نجلاء المنقوش، إلى رفع صوت السلام والحوار ونبذ لغة العنف والهدم والعدوان، مؤكدة رفض ترهيب العائلات والمدنيين جراء الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس.

 

 

وقالت إن الاشتباكات وسط منازل المدنيين أمراً مرفوض شكلًا ومضمونًا والمحاولات المتكررة للجهات المتناحرة لهدم الخطوات المتقدمة، التي نقوم بها للوصول إلى الاستقرار والسلام التي نعمل عليها ليلاً ونهاراً ببلادنا هي كلها أدوات هدامة لإعادة بناء ليبيا. 

 

اشتباكات طرابلس 

أما حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، فقد أدانت ما تشهده طرابلس من اشتباكات عنيفة في أحياء مكتظة بالسكان والمدنيين، مروعة للأهالي في مشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلّفته من مآسٍ. 

 

وقالت: إن "هذه الاشتباكات نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتل مارّ بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس؛ تنفيذا لمًا أعلنه المدعو فتحي باشاغا من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدنية.

 

ميدانيا، سقطت قذائف في شارع شوقي و شارع جمال عبدالناصر وسط العاصمة طرابلس مع احتدام الاشتباكات في محيط بريد شارع الزاوية ووسط المدينة بشكل عام ، بحسب وسائل إعلام ليبية.