اليمن يرحب باستئناف روسيا عمل سفارتها من عدن
رحب مجلس القيادة الرئاسي باليمن، الأحد، باستئناف روسيا عمل سفارتها من عدن وذلك بعد نحو 5 أعوام من نقل السفارة من صنعاء إلى الرياض.
وجاء الإعلان عن استئناف عمل السفارة الروسية من العاصمة المؤقتة عدن خلال مباحثات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والقائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي بـ"العلاقات الثنائية التاريخية مع روسيا، ومواقف موسكو كعضو دائم في مجلس الأمن، إلى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية".
وأكد العليمي ترحيب المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا باسسئناف عمل السفارة الروسية من عدن"، متطلعا إلى "آفاق أوسع من التعاون والتنسيق المثمر في مختلف المجالات".
من جهته، شدد القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن على ضرورة الجهود الإضافية لتنفيذ كافة بنود الهدنة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار كودروف إلى "استعداد الجانب الروسي لبذل كل ما في وسعه كعضو دائم في مجلس الأمن من أجل تمديد الهدنة لفترة جديدة مع إمكانية تحويلها إلى إطلاق التسوية السياسية الشاملة".
وكانت روسيا قد أوقفت وجودها الدبلوماسي في صنعاء أواخر 2017 ونقلت السفارة وموظفيها إلى الرياض وذلك إثر تصاعد تصاعد النزاع في اليمن بسبب الانقلاب الحوثي.
وياتي استئناف روسيا عمل سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن تأكيد على التزام موسكو بموقفها الثابت إزاء الملف اليمني، ورسالة دعم للحكومة الشرعية وللجهود الدولية الرامية لتسوية سياسية شاملة في اليمن والتي لازالت تصطدم بتعنت مليشيات الحوثي.
وعلقت روسيا ودول عربية وغربية أعمال سفاراتها في اليمن إثر التدهور الأمني والحرب الذي فجرها الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في صنعاء أواخر 2014.
أخبار أخرى..
اليمن.. الكشف عن خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي
كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة، "إنه تم تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة عناصر، وأقر جميعهم في اعترافاتهم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي"، كما أكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة - كسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام الماضية - أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.