ميدفيديف يتوقع ارتفاع أسعار الغاز لتصل إلى 5 آلاف يورو
توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن ترتفع أسعار الغاز في أوروبا لتصل إلى 5 آلاف يورو في السوق الفورية قبل نهاية العام الجاري.
وقال ميدفيديف، عبر تطبيق "تليجرام":"إلى رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بزيادة أسعار الغاز إلى 3500 يورو لكل ألف متر مكعب، فإنني مضطر لزيادة السعر المتوقع إلى 5000 يورو بحلول نهاية عام 2022".
وتقترب أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أن تتضاعف عشر مرات في نحو عام، مع ارتفاعها مجددا إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الجاري.
ومع تضاعف أسعار الغاز الطبيعي أكثر من 6 مرات العام الماضي - أي قبل الأزمة في أوكرانيا - زادت منذ بداية هذا العام بنحو 4 مرات إضافية بسبب موقف روسيا تجاه أوروبا بتقليل الإمدادات.
أخبار أخرى..
الخارجية الألمانية تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس
أكد دينيس كوميتات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن برلين تضم إلى بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس وحولها.
وشدد “كوميتات”، في تغريدة علي موقع (توتير)، اليوم الأحد، على ضرورة حماية السكان المدنيين في ليبيا، مؤكدا أنه لا يمكن حل أي قضايا في ليبيا بالقوة.
ضحايا اشتباكات طرابلس
كانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.
كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الداخلية الليبية في بيان صحفي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.
بيان الداخلية الليبية
ذكرت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي بأن ما يجري في طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.