ميليشيات حزب الله تنفي قصفها قواعد أمريكية في سوريا أو العراق
نفت ميليشيات حزب الله العراقية، اليوم الأحد، قصفها قواعد أمريكية في سوريا أو العراق وتتوعّد القوات التركية.
وعلق مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري على موضوع تبادل الكتائب القصف مع الأميركيين الأسبوع الماضي سواء في العراق أو سوريا.
أخبار أخرى..
إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجمات على القاعدة الأمريكية في سوريا
وقبل ذلك، نفت إيران الاتهامات الأمريكية لطهران بدعم الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا ونددت الضربات الجوية الأمريكية على متشددين مدعومين من إيران.
وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، “أي ادعاء ينسب إلى إيران… أي هجوم ينفذ ضد أفراد أو منشآت أمريكية في العراق، هو خطأ واقعي ويفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الأصالة والموثوقية”، بحسب مانقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا“.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أنها استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، بضربات جوية لردع المسلحين وطهران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات على الأفراد أو المنشآت الأمريكية.
وبموجب “المادة 51” من ميثاق الأمم المتحدة، يجب إبلاغ مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعًا عن النفس ضد الهجوم المسلح.
كما أبلغت واشنطن الأمم المتحدة أن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها الميليشيات التي يُلقى باللوم عليها في سلسلة متصاعدة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد القوات الأمريكية في العراق.
وأضاف روانجي، “الحجة الأمريكية بأن مثل هذه الهجمات نفذت لردع إيران وما يسمى بالميليشيات المدعومة من إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات، والتي ليس لها أساس واقعي أو قانوني، حيث تم تأسيسها، على مجرد التلفيق وكذلك التفسير التعسفي للمادة 51”.
استهدفت الضربات الأمريكية الثلاث التي نفذتها طائرات سلاح الجو، في 27 من حزيران الماضي، مخازن أسلحة تتبع لكتائب “حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء” في سوريا، بحسب البنتاغون.
وردت الجهات المستهدفة (كتائب “حزب الله” العراقي وكتائب “سيد الشهداء”)، في 28 من حزيران، بهجمات صاروخية على القوات الأمريكية، لكنها لم تسفر عن أي قتلى أو جرحى.
وكانت الميليشيات نفذت خمس هجمات بطائرات من دون طيار على منشآت أمريكية، وعلى مزرعة للـ “CIA” في مدينة أربيل.