مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التشيك وبولندا تتفقان على مساعدة سلوفاكيا في إجراء دوريات بمجالها الجوي

نشر
الأمصار

اتفقت التشيك وبولندا على مساعدة سلوفاكيا في إجراء أعمال دورية في مجالها الجوي.

وأوضح "راديو براغ" الدولي، اليوم الأحد، أن وزارتي الدفاع التشيكية والبولندية وقعتا إعلانا مشتركا، يبدأ اعتبارًَا من شهر سبتمبر المقبل، مفاده بأن الطائرات التشيكة والبولندية ستساعد سلوفاكيا في الدفاع عن مجالها الجوي.

وكانت سلوفاكيا قررت في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إنهاء استخدام الطائرة المقاتلة من طراز "ميكويان ميج-29"، وطلبت الحصول على طائرات أمريكية من طراز "F-16s"، ومع ذلك لم يتم توريدها في ظل احتياج سلوفاكيا إلى المساعدة في إجراء دوريات لمجالها الجوي على المدى القصير.

اقرأ أيضًا..

واشنطن: روسيا لا تريد الاعتراف بالخطر الإشعاعي في محطة زابوريجية النووية

ادعت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بأن روسيا لا تريد الاعتراف بالخطر الإشعاعي الجسيم في محطة زابوريجية للطاقة النووية في أوكرانيا، مضيفة أن هذا هو السبب في أنها منعت المسودة النهائية لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان 'محطة للطاقة النووية في اوكرانيا، 'قرر الاتحاد الروسي وحده عرقلة توافق الآراء بشأن وثيقة ختامية في ختام المؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقد فعلت روسيا ذلك من أجل عرقلة الصياغة التي تعترف فقط بالخطر الإشعاعي الجسيم في زابوريجية 

ويأتي البيان بعد أن عرقلت روسيا اتفاقًا الجمعة الماضي بشأن المسودة النهائية لمراجعة معاهدة الأمم المتحدة التي تعتبر حجر الزاوية لنزع السلاح النووي بسبب انتقادات لأفعال موسكو في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الإشعاع في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية الأوكرانية مازال طبيعيا حيث يتحكم الموظفون في صيانتها.

وقال المسئول الروسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية:"حاليا، يتحكم الكادر الفني في الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها، ولا يزال الوضع الإشعاعي في منطقة محطة الطاقة النووية طبيعيا".

وأضاف كوناشينكوف، أن قصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية تم من منطقة قرية مارييفكا بمنطقة دنيبروبيتروفسك، موضحا أن القوات المسلحة الروسية أجرت عملية مضادة وفتحت نيران الرد لقمع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي كانت تصيب محطة الطاقة النووية، على حد وصفه.