تونس والجزائر تبحثان سبل تطوير التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري
بحثت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية، فضيلة الرابحي، مع نظيرها الجزائري كمال رزيق، اليوم الأحد، سبل دفع وتطوير التعاون بين البلدين، في المجالين الاقتصادي والتجاري.
جاء ذلك خلال لقائهما، بمناسبة انعقاد القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "تيكاد 8"، الذي استضافته تونس على مدى يومين.
وأشاد الوزيران، خلال اللقاء، بعراقة ومتانة العلاقات التونسية الجزائرية، وأكدا ضرورة دفع التعاون على جميع الأصعدة خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري على أساس المنفعة المشتركة للبلدين إضافة إلى العمل على تحقيق نقلة نوعية في هذه العلاقات واستشراف آفاق جديدة للتعاون ترقى لمستوى مرحلة الشراكة الاستراتيجية المندمجة والمتضامنة.
أخبار أخرى..
تونس تدعو مواطنيها في طرابلس لتوخي الحذر وتجنب التنقلات
أعربت تونس عن قلقها البالغ تجاه التطوّرات الخطيرة في ليبيا، داعية إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للعمليّات المسلّحة حقنا لدماء.
ودعت تونس في بيان صادر عن وزارة خارجيتها إلى تغليب صوت الحكمة بين كافّة الفرقاء الليبيين وانتهاج الحوار سبيلًا لتسوية الخلافات وإعلاء مصلحة ليبيا حفاظًا على أمنها واستقرارها ووحدتها.
وشددت تونس على مواطنيها في طرابلس عبر سفارتها لدى ليبيا لتوخي الحذر وتجنب التنقلات، وتفادي مناطق الاشتباكات المسلحة وإطلاق النار المكثف وسقوط القذائف في مختلف المناطق.
وأكدت أهمية تضافر جهود المجموعة الدولية لمساعدة ليبيا على استكمال مسارها السياسي وإجراء الاستحقاقات الانتخابية في كنف الوفاق والوئام لوضع حد للأزمة القائمة وبناء المؤسسات الدائمة في ليبيا.
اشتباكات طرابلس
وكانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.
كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الداخلية الليبية في بيان صحفي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.
بيان الداخلية الليبية
ذكرت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي بأن ما يجري في طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.
إلى ذلك، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.
كما أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن حرص مصر على توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للانطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.