قصف قرب زابوريجيا.. روسيا وأوكرانيا يتبادلان الاتهامات
وقعت مقذوفات صاروخية عدة، ليل الأحد، على مدينة إنرهودار الأوكرانية، الواقعة بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر روسيا عليها.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن القصف المدفعي، وأصدر كل من الطرفين تسجيلات فيديو تظهر العديد من السيارات مشتعلة في مناطق سكنية.
وقال فلاديمير روجوف، عضو الإدارة الروسية المسيطرة على المحطة، إن سبعة أشخاص أصيبوا، بينهم اثنان في حالة خطرة.
وأضاف أن أوكرانيا تهدف بهذه الخطوة إلى منع زيارة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
فيما قال عمدة إنرهودار الأوكراني دميترو أورلوف، والذي فر من المنطقة، إنه كان هناك استفزاز وأن القوات الروسية تقف وراءه.
واتهم أورلوف موسكو بـ "الابتزاز النووي" حيث تتحصن القوات الروسية في المنشأة. ويخشى المجتمع الدولي من حدوث كارثة نووية نتيجة القتال حول المحطة النووية، والتي هي الأكبر في أوروبا.
وتثير المعارك بين الجانبين حول محطة الطاقة النووية مخاوف عالمية متزايدة من حدوث كارثة نووية. وبينما يتبادل الجانبان اللوم عن الهجمات، دعا زعماء العالم إلى منطقة منزوعة السلاح حول الموقع النووي.
روسيا تضخ 42.3 مليون متر مكعب من الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
وأظهرت بيانات هيئة تشغيل نظام نقل الغاز في أوكرانيا، أن روسيا ضخت 42.3 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لأوروبا عبر أوكرانيا أمس من خلال محطة سودجا لضخ الغاز.
وذكرت وكالة أنباء "تاس"، أن شركة جازبروم تقوم حاليًا بتزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا من خلال محطة ضخ الغاز "سودجا"، ويرفض الجانب الأوكراني طلب ضخ الغاز عبر محطة "سوخرانوفكا".
وفي وقت سابق، توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن ترتفع أسعار الغاز في أوروبا لتصل إلى 5 آلاف يورو في السوق الفورية قبل نهاية العام الجاري.
وقال ميدفيديف، عبر تطبيق "تليجرام":"إلى رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بزيادة أسعار الغاز إلى 3500 يورو لكل ألف متر مكعب، فإنني مضطر لزيادة السعر المتوقع إلى 5000 يورو بحلول نهاية عام 2022".
وتقترب أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أن تتضاعف عشر مرات في نحو عام، مع ارتفاعها مجددا إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الجاري.
ومع تضاعف أسعار الغاز الطبيعي أكثر من 6 مرات العام الماضي - أي قبل الأزمة في أوكرانيا - زادت منذ بداية هذا العام بنحو 4 مرات إضافية بسبب موقف روسيا تجاه أوروبا بتقليل الإمدادات.