يونيسف: مقتل وإصابة 10 آلاف طفل جراء حرب اليمن
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن أكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بسبب النزاع الدامي المستمر في اليمن للعام الثامن على التوالي.
ونقل مكتب «يونيسف» في اليمن عن حنان سليمان، نائبة المدير التنفيذي للمنظمة، قولها «نناشد جميع أطراف النزاع حماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا، وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب». وأضافت خلال زيارتها لمركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في مدينة عدن الساحلية جنوبي البلاد، أن أكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بسبب الصراع في اليمن.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين ودفعت اليمن الذي يعاني «أكبر أزمة إنسانية في العالم» إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.
ويدور النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا وبين حركة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المراكز السكانية الحضرية الكبرى في شمال البلاد وغربها منذ أواخر سبتمبر 2014. وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في مارس 2015 لإعادة الحكومة إلى السلطة بعد أن أطاحت بها الحركة.
أخبار أخرى..
اليمن.. الكشف عن خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي
كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة، "إنه تم تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة عناصر، وأقر جميعهم في اعترافاتهم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي"، كما أكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة - كسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام الماضية - أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.