ملك البحرين يبحث مع الرئيس الفرنسي سبل تعزيز التعاون الثنائي
بحث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اليوم الإثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل تعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وأشاد عاهل البحرين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية"، بما تشهده الجمهورية الفرنسية بفضل نهج الرئيس إيمانويل ماكرون من نهضة تنموية رائدة ومشاريع حيوية وما حققته من إنجازات نوعية في جميع الميادين.
وأثني على دورها المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في العالم، وجهودها المقدرة في تعزيز مسيرة الأمن والسلم الدوليين في مواجهة تحديات المنطقة.
كما تطرق الجانبان إلى التحديات المناخية التي تواجه العالم وبحث آليات التنسيق المشترك للتصدي لها، بما يضمن حماية البيئة العالمية، وذلك عبر المبادرات الدولية المشتركة تحت إطار الأمم المتحدة وأجهزتها.
أخبار ذات صلة..
البحرين تدعو مواطنيها في العراق إلى توخي الحذر والابتعاد عن مناطق التظاهرات
دعت سفارة مملكة البحرين في بغداد، في بيان لها مساء الاثنين، كل المواطنين المتواجدين بجمهورية العراق، إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات، منوهة بضرورة اتباع تعليمات السلطات المحلية.
وفي سياق أخر، الجامعة العربية، اليوم الإثنين، الأطراف العراقية إلى تغليب المصالح الوطنية.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان، إن "الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتابع بمزيد من القلق التطورات المتلاحقة والخطيرة على الساحة العراقية، وأنه يدعو جميع الأطراف العراقية الى تغليب المصلحة الوطنية علي أية اعتبارات اخري لتجاوز الوضع الراهن الذي يمثل خطورة علي استقرار البلاد".
وحذر الأمين العام وفقاً للبيان من انزلاق الوضع في العراق إلى مزيد من العنف والفوضى واراقة الدماء"، مشددا على "ضرورة ضبط النفس وتوجيه جموع المتظاهرين من مختلف المجموعات بالابتعاد عن كافة المظاهر المسلحة وتفادي اراقة الدماء".
وأشار إلى أن "الجامعة العربية تتابع كافة الاجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية في سبيل الحفاظ على السلم الأهلي وصيانة الأمن والاستقرار في البلاد".
وبدوره، أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، أن تطورات الأحداث تفرض على القوى الوطنية الترفع عن الخلافات.
وقال صالح في بيان، إن "الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها".
وأضاف، أن "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً مع الالتزام بالقوانين وحفظ الأمن العام، ولكن تعطيل مؤسسات الدولة أمر خطير يضع البلد ومصالح المواطنين أمام مخاطر جسيمة"، داعيا المتظاهرين إلى "الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وفسح المجال أمام القوات الأمنية في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام والممتلكات العامة".