مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للامتناع عن القيام بأي أعمال تعمق الانقسامات

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكدت الأمم المتحدة أنها تواصل متابعة الوضع عن كثب داخل ليبيا وفي محيطها، في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي وقعت السبت الماضى. 

 وقال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم للصحفيين إن القتال - بحسب التقارير - تسبب في 32 وفاة على الأقل و159 إصابة، بما في ذلك أطفال، بالإضافة إلى أضرر في البنية التحتية المدنية.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تجدد دعوة الأطراف لحماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وتعميق الانقسامات.

وقال: "نقدّم التعازي الحارّة إلى العائلات التي فقدت أحبّاءها ونتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين في الاشتباكات".

وحثت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا جميع الأطراف التي شاركت في الأعمال العدائية الأخيرة في طرابلس على الامتناع عن أي تصعيد عسكري إضافي وحماية حقوق الإنسان للمدنيين، بما في ذلك حياتهم وممتلكاتهم وكذلك الامتثال للقانون الإنساني الدولي. 

جاء ذلك وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة في طرابلس وقعت بين عدة جماعات مسلحة على مدار الأيام الماضية، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي في الأحياء المكتظة بالسكان في أنحاء العاصمة.

ويتابع محققو بعثة تقصي الحقائق التقارير عن القصف العشوائي الذي أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير هائل للممتلكات المدنية، بما في ذلك المركبات والمنازل والمباني والمرافق الطبية.

 

 

 

أخبار أخرى..

الخارجية البريطانية: مستعدون لتحقيق السلام والازدهار في ليبيا

دعت الخارجية البريطانية، جميع الأطراف للانخراط في حوار تتوسط فيه الأمم المتحدة وحماية المدنيين وتوفير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وأكدت الخارجية البريطانية في بيانها على لسان، وزير الدولة لجنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث طارق أحمد، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكريًا لأزمة الشرعية في ليبيا، مشددًا على ضرورة انخراط جميع الأطراف الليبية مع الأمم المتحدة للاتفاق على مسار نحو انتخابات حرة ونزيهة وشاملة، بدعم من جميع الجهات الفاعلة الدولية، على حد تعبيره.

كما أشارت الخارجية إلى إعطاء الأولوية لرغبات الشعب الليبي قبل المصالح الذاتية، مؤكدة استعداد بريطانيا للعمل مع الليبيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المستدامين في ليبيا.

أخبار أخرى..

الحرس الرئاسي الليبي يسيطر على مقرات عسكرية تابعة للتاجوري في طرابلس

أعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الاثنين، أن الحرس الرئاسي الليبي يسيطر على مقرات عسكرية تابعة للتاجوري في طرابلس.
وقبل ذلك  طالب المجلس الرئاسي الليبي التشكيلات المسلحة بوقف النار فوراً، كما دعا المجلس في بيان، الجمعة، تلك الفصائل للعودة إلى مقارها وناشد النائب العام لفتح تحقيق في تلك الاشتباكات الدامية.

وجاء ذلك بعدما بدأت المواجهات التي انطلقت بعد ساعات من تحشيدات عسكرية متبادلة، عقب قيام جهاز الحرس الرئاسي باختطاف القيادي البارز بجهاز الردع، عصام هروس، الذي جاء ردًا على اعتقال أحد عناصرها.

واستخدمت في الاشتباكات كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تحدث ناشطون عن إطلاق الطرفين صواريخ عشوائية، وإغلاق عدد من الطرقات.

وفي سياق أخر، أكدت بريطانيا، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة المستمرة بشأن الشرعية في ليبيا، مشددة على أنه من الضروري للغاية أن تتواصل جميع الأطراف الليبية مع الأمم المتحدة للاتفاق على مسار تجاه إجراء انتخابات حرة ونزيهة وممثلة للجميع، وبدعم من جميع الفاعلين الدوليين.

وجاء ذلك في بيان أصدره وزير شؤون شمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية الدولية البريطانية، اللورد طارق أحمد، مساء الأحد، بشأن الأحداث الأمنية وأعمال العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس يومي الجمعة والسبت، التي أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا و159 جريحًا.

وأعرب أحمد، عن إدانة المملكة المتحدة لأعمال العنف التي وقعت في طرابلس، السبت، وقال في البيان إن «المملكة المتحدة تدين العنف الذي ارتكبته جماعات مسلحة في طرابلس يوم السبت 27 أغسطس، وتدعو إلى وقف القتال فورًا، وأن تنخرط جميع الأطراف بحوار برعاية الأمم المتحدة».