ليوناردو دي كابريو خلال أحدث صور من إجازته في ماليبو
يبدو أن الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو يواصل الاستمتاع بأجازته في ماليبو خلال تلك الفترة الذى يحرص فيها على التنزه في كل عام بعيداً عن ضغوط العمل، إذ يحاول دائمًا مثلما صرح من قبل على الخروج من زحام جدول أعماله وأشغاله بهذا الوقت من كل عام.
موقع الديلي ميل رصد ليوناردو دي كابريو أثناء سيره منفرداً بعيداً عن محبوبته كاميلا، حيث ظهر في إطلالة كاجوال تميز به سواء من ناحية الكاب الذى ارتداه أو النظارة الشمسية الذى ارتداها مع الشورت في إطلالة تناسب أجواء الصيف الذى يستمتع به.
من ناحية أخرى سبق وقدمت مؤسسة الممثل ليوناردو دى كابريو غير الربحية، منحًا من خلال مجموعة مالية لتمويل دعاوى قضائية ضد شركات النفط بسبب الخداع المزعوم لتغير المناخ، وفقًا لسلسلة من الرسائل الإلكترونية، وتقول المراسلات فى عام 2017، أن مؤسسة ليوناردو دى كابريو (LDF) كانت داعمًا رئيسيًا لشركة المحاماة شير إدلينج، التى رفعت دعوى قضائية على شركات النفط نيابة عن كل من حكومات الولايات والحكومات المحلية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رفعت دعاوى شير إدلينج بدعم من صندوق العمل الجماعى للمساءلة والمرونة والتكيف وهو صندوق تديره مجموعة الأموال المظلمة Resources Legacy Fund (RLF)، ووفقًا لـ Fox News Digital ، تم إرسال رسائل البريد الإلكترونى من قبل مجموعة أخرى معفاة من الضرائب تسمى "المساءلة الحكومية والإشراف" (GAO).
أخبار أخرى..
بريتني سبيرز تتحدث عن "مأساة الوصاية": قتلوني بكل ما للكلمة من معنى
حملت نجمة البوب بريتني سبيرز، في رسالة صوتية طويلة على الوصاية التي فُرضت عليها 13 عاما بسبب مشاكلها النفسية وتولاها والدها.
وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، المولج الرئيسي بالوصاية التي تقرر فرضها على ابنته عام 2008 وألغيت بقرار من السلطات القضائية في لوس أنجلوس في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
ولم تدلِ النجمة البالغة حالياً 40 عاماً سوى بتعليقات مقتضبة على هذه الوصاية منذ رفعها عنها، ووصفتها بأنها كانت "تعسفية"، ما تجلى خصوصا من خلال إعلانها أن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
وتزوجت سبيرز مجدداً بعد رفع الوصاية عنها، وأعلنت وزوجها سام أصغري (28 عاماً) في الربيع أنها تعرضت لإجهاض تلقائي.
13 عاما تحت سيطرة والدها
وفي رسالة صوتية مدتها 22 دقيقة نُشرت على "يوتيوب" وكانت مجلة "فراييتي" أول وسيلة إعلام كشفت عنها، أسفت بريتني سبيرز بصوت حزين وأحيانا أجش لكونها أمضت 13 عاماً من حياتها تحت "سيطرة" والدها، بموافقة والدتها "التي كانت شاهدة" على ما يحصل وشقيقها وأصدقائها، على ما قالت.
وقالت في الشريط الصوتي "ما الذي فعلتُه بحق الجحيم لأستحق هذا"، متهمة أيضاً عائلتها والمقربين منها بقتلها "بكل ما للكلمة من معنى".
واعتبرت الفنانة أن والدها جيمي سبيرز عاقبها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي دامت فيها وصايته عليها، بمنعها من "رؤية أي شخص أو قول أي شيء".
وروت أنها كانت تُجبر على العمل والجولات، ومُنعت من قيادة سيارتها الخاصة، مؤكدة أن هاتفها كان يخضع للتنصت.
أضافت "لقد جعلوني أشعر بأنني لا شيء، وقبلت بذلك".
وطُرحت الجمعة أول أغنية جديدة منذ 6 سنوات لبريتني سبيرز تحمل عنوان "هولد مي كلوسر"، تغني فيها نجمة البوب في "دويتو" مع الفنان البريطاني الكبير إلتون جون.
وكان الألبوم "جلوري" عام 2016 آخر إصدار لبريتني سبيرز.
وكانت المغنية التي حققت نجومية مع أغنيات ضاربة كثيرة بينها "بايبي وان مور تايم" مقلّة جداً في إطلالاتها العلنية خلال مرحلة الوصاية، ولم تعطِ أي مقابلات صحفية منذ سنوات، ونادراً ما تظهر في مناسبات عامة.