فتح خط جوي بين الجزائر وإثيوبيا
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والوزير الأول الاثيوبي، أبي أحمد علي، على ضرورة فتح خط جوي مباشر قريبا.
كما أوضح بيان الرئاسة الجزائرية، أن رئيس الجمهورية تبون، استقبل الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لفدرالية إثيوبيا، أبي أحمد علي”. تابعا “الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر”.
في حين، تناول اللقاء “سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات، حيث تم التأكيد على فتح خط جوي مباشر”. “في أقرب وقت، بين الجزائر وأديس أبابا، مما سيسمح بتبادل الزيارات بين مسؤولي القطاعات للدولتين”.
كما تم “الاتفاق على توسيع التعاون الاقتصادي وذلك من خلال زيادة حجم تبادل المنتوجات الوطنية بين البلدين”. “لا سيما في مجال الصناعات الغذائية، الصناعة الصيدلانية، التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وأجرى رئيس الجمهورية محادثات على إنفراد مع رئيس الوزراء الإثيوبي. ليجري بعدها محادثات موسعة مع آبي أحمد شملت وفدي البلدين.
وحضر المحادثات عن الجانب الجزائري الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.
وكذا وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يوسف شرفة. بالإضافة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان.
وقد بدأ رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أمس الأحد، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين.
وكان في استقباله رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن بمطار هواري بومدين.
ووضع آبي أحمد إكليلا من الزهور بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، ووقف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري لأرواح شهداء الثورة.
أخبار أخرى..
الجزائر تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في العراق
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، الاثنين، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في العراق على ضوء مستجدات الأزمة السياسية والمظاهر الخطيرة للعنف.
أفاد بيان للوزارة أنه “من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف”.
وفي هذا السياق، دعت الجزائر جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظا على الأرواح والممتلكات، مجددة تضامنها مع العراق قيادة وشعبا.
كما أعربت الجزائر في الأخير عن أملها في أن يتمكن هذا البلد الشقيق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتظافر وتوحد جهود جميع أبنائه.
