الكاظمي يثمن وقوف الأردن إلى جانب العراق في الأحداث الأخيرة
ثمن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، وقوف الأردن إلى جانب العراق في الأحداث الأخيرة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين"، لافتا الى إنه "جرى خلال الاتصال التطرق إلى جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تشهدها الساحة العراقية".
وأضاف البيان، أن "الملك عبدالله الثاني عبر عن تضامن الأردن مع الشعب العراقي الشقيق، مشيداً بدور الحكومة العراقية وإجراءاتها في التهدئة، ولاسيما مبادرة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي للوصول إلى حلول تضمن أمن العراق واستقراره".
وتابع أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أبدى امتنانه للعاهل الأردني، ووقوف الأردن الشقيق إلى جانب الشعب العراقي في الأحداث الأخيرة، مجدداً أهمية تطوير العلاقات بين العراق والأردن بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بفتح الجسر المعلق وسط بغداد.
وقالت العمليات المشتركة في بيان، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اوعز اليوم، لنائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري بفتح الجسر المعلق وسط بغداد أمام حركة السير".
وفي نفس اليوم، قال الكاظمي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية.
وتابع الكاظمي، يجب التوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني ويجب البدء في حوار وطني سريع لإنهاء الانسداد السياسي، وشكر الكاظمي الصدر على حفظ الدم العراقي.
الخارجية الأردنية: نأمل تجاوز العراق للأزمة عبر الحوار الوطني حماية لأمنه واستقراره
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الثلاثاء، عن أملها بتجاوز العراق للأزمة عبر الحوار الوطني حماية لأمنه واستقراره.
وذكر بيان للوزارة تلقته، أن "الأردن يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في جمهورية العراق".
وأعربت الوزارة عن "أملها في أن يتجاوز الأشقاء في العراق هذه الأزمة عبر الحوار الوطني، حماية لأمن العراق واستقراره ومكتسباته وسلامة مواطنيه ومصالحهم".
وشددت الوزارة على "تضامن المملكة المطلق مع العراق الشقيق وجهوده لحماية أمنه واستقراره اللذين يشكلان ركيزة لأمن واستقرار المنطقة".