البنتاجون يحيي ذكرى الانسحاب من أفغانستان
احتفل وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، اليوم الثلاثاء، بالذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، مؤكدا أن عمل أمريكا "لم ينته" في البلاد.
وفي خطاب إلى جميع موظفي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال أوستن إن الولايات المتحدة ذهبت إلى أفغانستان في عام 2001 "لشن حرب ضرورية للدفاع عن النفس" ردًا على هجوم 11 سبتمبر.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين "لم يتمكن أي عدو من شن مثل هذا الهجوم على وطننا" بسبب جهود الوزارة للدفاع عن المواطنين ضد التهديدات الإرهابية.
ومضى يقول "ما زلنا نعلم أن هذا العمل لم ينته، يجب أن نحافظ على تركيزنا الدؤوب على مكافحة الإرهاب - ونحن كذلك، نحن ملتزمون بدعم جهود الحكومة بأكملها لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزم أمريكا على الحفاظ على أمن شعبنا ".
ويصادف اليوم الثلاثاء مرور عام على انسحاب آخر فرد من القوات الأمريكية من أفغانستان، منهية بذلك أطول حرب خاضتها أمريكا.
ويُنظر إلى الانسحاب على أنه وصمة عار على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث كشفت التقارير أن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع سرعة انهيار الحكومة الأفغانية، مما سمح لطالبان بالاستيلاء على السلطة بسرعة.
وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 124 ألف لاجئ، معظمهم من المدنيين الأفغان، كما أشار بايدن في غضون ذلك إلى أن البقاء في أفغانستان كان سيكلف المزيد من الأرواح في الولايات المتحدة.
أخبار أخرى..
جوتيريش يتوجه الأسبوع المقبل إلى باكستان
يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى باكستان الأسبوع المقبل؛ تضامنا مع ضحايا الفيضانات غير المسبوقة التي تضرب البلاد، وذلك وفقًا لما أعلنه المتحدث باسمه الثلاثاء.
وقال "ستيفان دوجاريك" للصحفيين "بالنظر إلى الوضع المأسوي الذي يواجه ملايين الرجال والنساء والأطفال المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة في باكستان، سيسافر الأمين العام إلى البلاد الأسبوع المقبل في زيارة تضامنية".
ومن المقرر أن يصل الى إسلام أباد في 9 سبتمبر، قبل أن يتوجه إلى "المناطق الأكثر تضرراً من هذه الكارثة المناخية غير المسبوقة"، حيث سيلتقي بشكل خاص العائلات النازحة ومنظمات الاغاثة العاملة هناك.
يٌذكر أن الأمطار المستمرة في باكستان تسببت منذ يونيو بأعنف فيضانات في أكثر من عقد أغرقت ثلث مساحة البلاد وأودت بأكثر من 1100 شخص.