مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره العراقي للحديث عن تطورات الأحداث

نشر
الأمصار

بحث  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية العراق بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق الشقيق.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع العراق في ظل التحديات التي يمر بها، ودعمها لأمنه واستقراره ووحدة وسيادة أراضيه، داعيا الله عز وجل أن يحفظ العراق وشعبه وينعم عليه بالاستقرار والازدهار والرخاء.

كما أكد سموه على العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والعراق وحرص البلدين الشقيقين على تعزيزها، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالخير على شعبيهما.

أخبار أخرى.. 

العراق.. الكاظمي: لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي

أكد  مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، أنه لن يترك المسئولية التي يتحملها تجاه بلده وشعبه، قائلًا:"لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين، قائلًا: "على كل وحدة عسكرية أن تعمل حسب اختصاصها ومسؤولياتها المحددة بالقانون حصـراً".

وأضاف "الكاظمي":"سياسياً قمنا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين القوى السياسية المختلفة"، محذرً:"إذا استمرت الفوضى سأقوم بخطوة أخلاقية بإعلان خلو المنصب في الوقت المناسب".

ومن جانبه، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن إجراء انتخابات مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرجا للأزمة الخانقة في البلاد. 

وأضاف “صالح”، في كلمة له منذ قليل، “ آن الأوان لمصارحةٍ صادقة بين قوى الشعب لإعادة بناء الدولة بخطوات عملية”.

وتابع: "الفساد يكبل إمكانيات الدولة".

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح،  أن الجميع في العراق يقدر موقف السيد مقتدي الصدر والذي اتخذه لحماية الدم العراقي ومن أجل تصحيح الاوضاع ".

رئيس الجمهورية العراقي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة

ودعا رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، قادة الإطار التنسيقي للتواصل مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لتهدئة النفوس، والخروج بحل سياسي يتناول قضية الانتخابات المُبكرة وإدارة الفترة المقبلة.

 

وقال رئيس الجمهورية إن "مشاهد الامس هزت نفوس كل العراقيين وجرحت مشاعرهم واعتصرت قلوبهم حزناً، وعلينا الإقرار بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حصل".

وأضاف، أن "موقف سماحة السيد مقتدى الصدر لوقفِ احداث العنف، هو موقفٌ مسؤول وشجاع وحريص على الوطن وهو محل تقدير عالٍ من العراقيين، وينبغي استثماره لصالح الخروج ببلدنا من الازمة السياسية الراهنة عبر حلول مسؤولة ضامنة لتحقيق تطلعات الناس".