ميقاتي: متفائل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية
أبدى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف "نجيب ميقاتي" تفاؤلًا بشأن قرب تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن العلاقة جيدة مع رئيس الجمهورية "ميشال عون"، ومجددًا إصراره على تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن.
وأكد ميقاتي، في تصريحات، أنه تغاضى عن تسريب التشكيلة الحكومية التي قدمها إلى الرئيس عون في القصر الجمهوري قبل فترة، وتغاضى أيضًا عن عدم رد المسئولين في قصر الرئاسة بعد ذلك على طلب موعد للقاء الرئيس عون.
وأوضح أن الرئيس عون طلب خلال اجتماعهما توسيع الحكومة إلى 30 وزيرًا عبر إضافة وزراء دولة، مشيرًا إلى أنه لم يتحمس للأمر من منطلق أنه سيفتح مشكلة جديدة في مسألة التسمية والاختيار، والأولوية لإجراء تعديل، مشددًا على أن الأهم هو انتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار "ميقاتي" إلى أنه لم يمانع مبادرة الرئيس عون لتسمية الوزيرين البديلين باعتبارهما من حصته، لافتًا إلى أنه في حاجة للحصول على دعم نواب عكار السنة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لتنال الحكومة الثقة المطلوبة.
تفاصيل لقاء "نصر الله" مع وفد من حركة حماس في لبنان
استقبل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وفدًا من قيادة حركة (حماس)، حيث استعرضوا آخر التطورات السياسية والميدانية في فسطين ولبنان والمنطقة.
وضمّ وفد حركة حماس، كلًّا من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس خليل الحية، والقيادي أسامة حمدان.
وأجرى المجتعمون تقييمًا لآخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة وخصوصاً المواجهات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ومن جهة أخرى، استقبل الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين القائد زياد النخالة، وفدًا قياديًّا من حركة "حماس" ضم نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ونائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.
واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة، ومجريات معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا في قطاع غزة، مستحضرين عظمة الشهداء، ووحدة المقاومة، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وترحموا على شهداء العدوان الأخير، وفي المقدمة منهم القادة الكبار تيسير الجعبري وخالد منصور.
وأكد المجتمعون أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، وأن العدو لن يفلح في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، موضحين أن معركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو.
وأعلنت الحركتان دعمهما لخطوات الأسرى، ودعتا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم.