مستشار الأمن القومي العراقي يترأس اجتماعا للجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث الخضراء
قررت لجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث الخضراء في العراق، اليوم الأربعاء، تشكيل لجان فرعية، للتحرك بشكل ميداني.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أنه "تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث الخضراء، والتي تشكلت بأمر القائد العام للقوات المسلحة برئاسة مستشار الأمن القومي وعضوية ممثلين عن رئاسة أركان الجيش والعمليات المشتركة ووكالة الاستخبارات وجهاز المخابرات والأمن الوطني".
وبين أنه "تتولى اللجنة مسؤولية تقصي الحقائق عن الأحداث التي جرت داخل المنطقة الخضراء، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين والقوات الأمنية".
وأضاف أنه "تمخض عن الاجتماع تشكيل لجان فرعية، للتحرك بشكل ميداني، من أجل تقصي الحقائق في أحداث المنطقة الخضراء".
وتابع أن "الأعرجي وجه بأن يكون التحقيق بشكل حيادي، مؤكدا أن الذين استشهدوا وجرحوا هم جميعا أبناؤنا، ولا نميل في تقصي الحقائق إلا للعراق".
وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، عن إعلان الحداد في مجلس النواب 3 أيام على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أعلن بناءً على طلب النواب، الحدادَ في المجلس لمدة 3 أيام على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها، الذين راحوا ضحية الاحداث المؤسفة في اليومين الماضيين".
ودعا الحلبوسي خلال البيان "رئيس مجلس الوزراء إلى إعلان الحداد العام في البلاد".
ومن جهة أخرى، شكر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الثلاثاء، زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر على طلب سحب أنصاره من الشارع.
وفي ذات السياق، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية.
وتابع الكاظمي، يجب التوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني ويجب البدء في حوار وطني سريع لإنهاء الانسداد السياسي، وشكر الكاظمي الصدر على حفظ الدم العراقي.
وأعلنت العمليات المشتركة رفع حظر التجوال في كامل العراق.
الصدر يدعو أنصاره للانسحاب من أمام البرلمان والمنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة
دعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، الثلاثاء، أنصاره للإنسحاب من أمام البرلمان و المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة .
وتابع الصدر، اعتذر من الشعب العراقي بغض النظر عمن بدأ الفتنة وأحزنني كثيرًا ما يحدث في العراق.
وانتقد الصدر، ثورة التيار الصدري بعد خروجها عن السلمية، مضيفًا كنت آمل أن تجري تظاهرات سلمية وبئس هذه الثورة.
وأضاف زعيم التيار الصدري، العراق أسير الفساد و العنف وهناك ميليشيات وقحة ولا ينبغي أن نكون مثلها، مؤكدًا أن الدم العراقي حرام.
وأعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الاثنين، اعتزاله، وغلق كل المقرات التابع له.
وكتب زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، عبر حسابه على تويتر، تغريدة جاء في مضمونها:
بسمه تعالى: يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ظله) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.
وتابع الصدر: كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره.. الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، وعلى الرغم من إستقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الإجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون بابا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا.
وأضاف زعيم التيار الصدري: وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الإعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء.