مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. استقرار سعر الدولار في ختام تعاملات البورصة

نشر
الأمصار

استقرت أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي، اليوم الأربعاء، مع إقفال البورصة الرئيسية في بغداد.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن بورصة الكفاح والحارثية المركزية اقفلت في بغداد على 147950 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار.

وهي الأسعار نفسها التي سجلتها صباح هذا اليوم.

واشارت وسائل الإعلام إلى أن اسعار البيع والشراء في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد استقرت حيث بلغ سعر البيع 148500 دينار عراقي، بينما بلغت اسعار الشراء 147500 دينار لكل 100 دولار

 

في حين بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد يوم الاربعاء، أكثر من 250 مليون دولار.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "البنك المركزي باع اليوم خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الامريكي، 256 مليونا و 888 الفا و 847 دولارا أمريكيا غطاها البنك بسعر صرف اساس بلغ 1460 ديناراً لكل دولار.

 

واضافت ان عملية الشراء النقدي للدولار من قبل المصارف بلغت 59 مليونا و550 الف دولار من قيمة المبيعات الاجمالية، فيما ذهبت البقية البالغة 197 مليونا و 338 الفا و847 دولارا لتعزيز الارصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات.

وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن 34 مصرفا قام بتلبية طلبات تعزيز الارصدة في الخارج، و 22 مصرفا لتلبية الطلبات النقدية، إضافة الى 224 شركة توسط.

 

أخبار أخرى..

وزير مقتدى الصدر يوجه رسالة لـ"العامري" و"المالكي"

وجه صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأربعاء، رسالة على ما تبدو موجهة إلى كل من زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الذي يصف بـ"شيخ الإطار التنسيقي"، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حيث يشتد الخلاف بين القطبين، "الصدر- المالكي". 

وقال العراقي، الملقب بـ"وزير القائد"، في تغريدة عنونها وخزة "من رآه سماحته يـشقّ فم صحفي فنهره ألا يطلق النار على الثوار؟، من أراد قصف قبّة حرم أمير المؤمنين، ألا يقتل المتظاهرين بدم بارد؟!".

وأضاف: "من أمر بقتل الجيش والشرطة في النجف أيام الانتفاضة ألا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟!"، مردفاً "ثم من أراد أن يهجم على النجف والتسريبات تثبت ذلك.. ألا يقتل المتظاهرين العزّل؟!".

وتابع العراقي "من يتبجّح بقتل السنة والشيعة ألا يقتل الثوار!؟، من تسبب بمقتل 1700 في معسكر سبايكر ألا يقتل ثوّار الإصلاح؟!، فكيف تريدنا يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا الحسين، وهو سلام الله عليه لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟!".

وختم بالقول "فمن الآن لن يجمعنا أي شيء.. لكننا حبّاً بالوطن لا نريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي، ثم أدعوك يا (شيخ الإطار) أن يجمعنا و(إياك) فقط حب الحسين".

وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.

 

وقال العامري في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "حب الحسين يجمعنا.. حب الحسين يوحدنا، ونحن على اعتاب زيارة الاربعين المقدسة، أقسم على كل الاخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام ان يعلنوا الصمت السياسي والاعلامي وان يعتمدوا خطابا معتدلا يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق، وان يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة".