سقوط طائرة إماراتية وإصابة قائدها نتيجة عطل فني
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، مساء اليوم الأربعاء، عن سقوط طائرة مدنية صغيرة في المواقف الخارجية التابعة لحرم جامع الشيخ زايد الكبير.
وأكدت هيئة الطيران الإماراتية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحدث نتج عن عطل فني أثناء توجه الطائرة للهبوط في مطار البطين الخاص، وقد سقطت الطائرة في منطقة خالية من الأفراد
كما نتج عن الحادث إصابة قائد الطائرة وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ومتابعة الحالة الصحية.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني مباشرة التحقيقات في أسباب الحادث وتبعاته.
وذكرت شرطة أبوظبي وهيئة ابوظبي للدفاع المدني ان فرقها تتعامل مع حادث سقوط طائرة شراعية وقع مساء اليوم في المواقف الخارجية الاضافيه بمسجد الشيخ زايد ، وادى إلى اصابة شخص بإصابات بسيطة وتؤكد على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
أخبار أخرى..
حكومة الإمارات تخرّج 60 خبيراً من برنامج الذكاء الاصطناعي
احتفت حكومة دولة الإمارات بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج الذكاء الاصطناعي الذي نظمه وزارة لذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
وذلك بالتعاون مع كلية "كيلوغ" في جامعة أكسفورد في بريطانيا، لتأهيل 60 خبيراً وخبيرة من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير مهاراتهم الرقمية المستقبلية وتمكينهم من آليات الذكاء الاصطناعي لبناء أسس رقمية في أساليب العمل في جهات الدولة وتعزيز الجاهزية للمستقبل.
وهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير خطط تطبيقية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية والقطاع الخاص بدعم الخبراء والمتخصصين، وفهم آثار تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، وتنمية قدرات المسؤولين وصناع القرار المنتسبين للبرنامج على تحليل واستنتاج المعلومات حول أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي من خلال تحليل المخاطر الأمنية والأخلاقية الناتجة من تبني الذكاء الاصطناعي.
وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن رؤى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفكر قيادة دولة الإمارات الاستباقي، هي الدافع لمجتمع دولة الإمارات لتسريع الخطوات وتنفيذ الأهداف للمضي نحو المستقبل، من خلال تكامل الجهود والتعاون البناء مع الشركات العالمية والمؤسسات الرائدة وأفراد المجتمع، في تبني وتطوير الممارسات الرقمية الناجحة والوصول السريع إلى التحول الرقمي الكامل.