اليمن.. هجوم حوثي جديد على جبهات جنوب مأرب
شنت ميليشيات الحوثي باليمن، هجوماً جديداً على جبهات جنوب مأرب، اليوم الأربعاء، تحت غطاء كثيف من النيران المتنوعة، ما أدى لمقتل جندي في صفوف الجيش اليمني، فيما تكبدت الميليشيات 9 قتلى وعدد من الجرحى، وفقا لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن الهجوم كان في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.
وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات لم توقف عملياتها القتالية في مأرب منذ بداية الهدنة، لكنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها الرامية لاختراق الدفاعات الأولية للجيش باتجاه مدينة مأرب المحررة ومنابع النفط والغاز في صافر.
وعبرت البعثة الأممية التي تراقب تنفيذ اتفاق استوكهولم عن قلقها من التواجد الذي وصفته بالكثيف لعناصر الميليشيات في مدينة الحديدة، ودعت الحوثيين إلى “احترام بنود اتفاق ستوكهولم والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد.
أخبار أخرى..
الخارجية اليمنية: الحفاظ على الهدنة يتطلب إلزام الحوثيين بفتح الطرق ووقف الانتهاكات
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، أن الحفاظ على الهدنة يتطلب إلزام الحوثيين بفتح الطرق ووقف الانتهاكات.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، التقي بن مبارك مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وناقش الجانبان مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار وأساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع المساعي الدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
وقال بن مبارك "إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء اليمن عموما وتعز خصوصا التزام المليشيات بفتح الطرق الرئيسية إلى تعز بعد سبع سنوات من الحصار، أعلنت المليشيات الحوثية تحديها للمجتمع الدولي محاولة قطع الشريان الوحيد لمدينة تعز، وهو ما يعكس مدى استخفاف المليشيات بالجهود الدولية والاممية وسوء حساباتها لموقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني التواق لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".
وأضاف: أن هذه الأعمال تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك، ما لم تكن هناك مواقف حازمة إزاء هذه الممارسات، مشددا على أن المحافظة على ما تحقق يتطلب إلزام الميليشيات بتنفيذ بند فتح الطرقات وإيقاف كافة الخروقات و التعبئة والتحشيد ومنع استغلال التزام الحكومة والتحالف العربي لتحقيق مكاسب للحوثيين على حساب الشعب اليمني.
ومن جانبه، أكد المبعوث الاممي ادانته لكل أعمال التصعيد وحرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار، مشيرا الى مواصلة جهوده الرامية للتوصل الى هدنة موسعة وإيجاد طريق للمضي قدما في عملية السلام خدمة لتطلعات اليمنيين بعد أن أعطتهم الهدنة فسحة من الأمل لإنهاء الحرب.