رسميًا.. تونس تعلن إيقاف استهلاك وتصنيع الأكياس البلاستيكية
أعلنت وزارة البيئة التونسية، إيقاف استهلاك وتصنيع الأكياس البلاستيكية بالبلاد بدءً من اليوم الخميس، واستبدالها بأخرى صديقة للبيئة.
وقالت مديرة البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة التونسية، عواطف العربي، إن القرار الحكومي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ منذ 2020، مشيرة إلى أن كل كيلو متر من السواحل التونسية يستقبل قرابة 8 أطنان من النفايات البلاستيكية.
وأضافت العربي، في تصريح اليوم، أنه تم عقد جلسات مع ممثلي الغرفة الوطنية لصانعي البلاستيك بخصوص تطبيق هذا القرار، مؤكدة أن هناك مشاريع دعم للمصانع المنتجة للبلاستيك، والبالغ عددها 46 مصنعًا.
أخبار أخرى..
تونس: عودة إجراءات إصدار التأشيرة الفرنسية إلى وضعها الطبيعي
أكد وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان، قرار بلاده عودة إجراءات إصدار التأشيرة للمواطنين التونسيين إلى وضعها الطبيعى بصفة فورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، بنظيره الفرنسي، في إطار متابعة نتائج الزيارة التي قامتبها رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن مؤخرا إلى فرنسا.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أن الوزيرين استعرضا خلال الاتصال وضع التعاون القائم بين البلدين ،خاصة في مجال الهجرة وحركة التنقل، واتفقا على القيام بتقييم مشترك لمستوى التعاون القائم بين الجانبين في المسائل ذات الاهتمام المشترك قبل نهاية العام الجاري.
وكانت قد أجرت رئيسة الحكومة التونسية يوم الاثنين الماضي زيارة عمل إلى باريس، استمرت ثلاثة أيام، التقت خلالها بنظيرتها الفرنسية إليزابيث بورن بقصر ماتينيون، حيث تم بحث مسألة التأشيرات وبطاقات الإقامة وسبل مراجعة الإجراءات التضييقية ،التي عرفتها في الأشهر الأخيرة وانتهاج المرونة في تسليمها لطالبيها.
وقد اطلع الرئيس التونسي قيس سعيد، من رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أمس الأربعاء، على النتائج التي تم التوصل إليها مع السلطات الفرنسية خلال زيارتها الأخيرة إلى باريس وخاصة المتعلقة بمرونة منح التأشيرة للتونسيين.
اخبار ذات صلة
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، إن الغرب استغل مشاكل روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ليعلن أنها الخاسرة في الحرب الباردة، وخادع بلا حياء بموضوع عدم توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لقد وعدنا الغرب بشراكة متكافئة على أساس الثقة والشفافية والمراعاة المتبادلة للمخاوف الأمنية، والتي، من بين أمور أخرى، تضمنت وعدًا بعدم توسيع الناتو نحو الشرق".
وأضاف: "ومن سجلات المحادثات ومذكرات السياسيين الغربيين، أصبح واضحًا أننا خدعنا بشكل مبتذل ودون استحياء من قبل الولايات المتحدة وحلفائها حيث لم يفوا بأي من وعودهم".