أمريكا والاتحاد الأوروبي يؤكدان دعم الشعب الأفغاني خلال الأزمات الاقتصادية
تحدث وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الخميس، لتأكيد التزامهما المشترك بدعم الشعب الأفغاني خلال الأزمات الاقتصادية والإنسانية المستمرة.
وجاء في بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية : "ناقش بلينكن وبوريل التزامهما المشترك بدعم الشعب الأفغاني خلال الأزمات الاقتصادية والإنسانية المستمرة في أفغانستان بالإضافة إلى أهمية العمل مع المجتمع الدولي الأوسع لدعم تعليم الفتيات الأفغانيات".
وأضاف البيان : "أكد الجانبان على أهمية نجاح المؤتمر السابع لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، حيث سيستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤتمر التجديد في 19 سبتمبر 2022، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وتابع البيان : "تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الصندوق العالمي على تحقيق هدفه من أجل إعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والسل والملاريا وبناء أنظمة صحية مرنة ومستدامة".
وأوضح أن بايدن أشار إلى أن الولايات المتحدة ستقدم مساهمة قدرها 2 مليار دولار وتعهدًا مقصودًا بقيمة 6 مليارات دولار لفترة التجديد السابع، مما يدل على استعداد الولايات المتحدة لدفع دولار واحد لكل 2 دولار يساهم بها المانحون الآخرون.
أخبار أخرى..
البنتاجون يحيي ذكرى الانسحاب من أفغانستان
واحتفل وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، بالذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، مؤكدا أن عمل أمريكا "لم ينته" في البلاد.
وفي خطاب إلى جميع موظفي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال أوستن إن الولايات المتحدة ذهبت إلى أفغانستان في عام 2001 "لشن حرب ضرورية للدفاع عن النفس" ردًا على هجوم 11 سبتمبر.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين "لم يتمكن أي عدو من شن مثل هذا الهجوم على وطننا" بسبب جهود الوزارة للدفاع عن المواطنين ضد التهديدات الإرهابية.
ومضى يقول "ما زلنا نعلم أن هذا العمل لم ينته، يجب أن نحافظ على تركيزنا الدؤوب على مكافحة الإرهاب - ونحن كذلك، نحن ملتزمون بدعم جهود الحكومة بأكملها لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزم أمريكا على الحفاظ على أمن شعبنا ".
ويصادف الثلاثاء مرور عام على انسحاب آخر فرد من القوات الأمريكية من أفغانستان، منهية بذلك أطول حرب خاضتها أمريكا.
ويُنظر إلى الانسحاب على أنه وصمة عار على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث كشفت التقارير أن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع سرعة انهيار الحكومة الأفغانية، مما سمح لطالبان بالاستيلاء على السلطة بسرعة.
وأجلت الولايات المتحدة أكثر من 124 ألف لاجئ، معظمهم من المدنيين الأفغان، كما أشار بايدن في غضون ذلك إلى أن البقاء في أفغانستان كان سيكلف المزيد من الأرواح في الولايات المتحدة.